نتحدث في هذا المقال حول موضوع من أشهر القائمين على قضاء حوائج النبي صلى الله عليه وسلم وقبل الإجابة عن السؤال سنتحدث بشكل مفصل عن هدي النبي في معاملة من يقضي حوائجه عليه أفضل الصلوات على السعودية اليوم.
في الحقيقة نلاحظ في هذه الآونة الأخيرة كثرة الشكوى من معاملة أصحاب البيت أو أرباب الأعمال لمن يعمل لديهم، وهناك الكثير من القصص التي نسمع عنها عن وجود معاملة عنف للخدم في المنازل.
وقد تحولت هذه المعاملة في الحقيقة إلى ظاهرة مقلقة تهدد المجتمع في الكثير من البلدان، وخاصة أمر معاملة الموظفين والعاملين السيء و التنقيص من أجرهم وعدهم إعطائهم حقهم، وعلى الرغم من أننا في بلاد المسلمين إلا أن هذه المعاملة قد وصلتنا.
ويبدو أن الكثير من المسلمين قد نسوا هدي الرسول ومنهجه عليه الصلاة والسلام في معاملته مع الخدم وصغار الموظفين، ولذلك فإننا في هذا المقال سنتحدث بشكل مختصر عن منهاج النبي صلى الله عليه وسلم في معاملته مع الخدم.
ولعل أفضل ما نتحدث به في هذا الموضوع ما ورد عن عائشة رضي الله عنها حديثها ما ضرب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خادماً ولا امرأة، وبل وقد نهى النبي عن أكل حق الأجير وظهر ذلك من خلال حديثه أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه.
وفي هذه دلالة كبيرة على ضرورة أن يعطي صاحب المال أو العمل للأجير ثمن عرقه وعمله طول اليوم بنفس اليوم دون حتى تأجيله بل حتى قبل أن يتمم علمه حتى يشجعه على العمل بإخلاص.
والآن نكون قد وصلنا لنهاية المقال لهذا اليوم والشق الأفضل الذي يبحث عنه الطلاب وهو الإجابة عن سؤال:
من أشهر القائمين على قضاء حوائج النبي صلى الله عليه وسلم
الإجابة الصحيحة هي أنس بن مالك وبلال بن رباح رضي الله عنهما.