جبل الجودي هو المكان الجبل الذي رست عليه سفينة سيدنا نوح بعد حدوث الطوفان وسوف نذكر في هذا المقال اين يقع جبل الجودي والعديد من التفاصيل حول سفينة سيدنا نوح وما حدث في قصتها وأسماء هذا الجبل المختلفة وموضع ذكره في القرآن.
عناصر المقال
جبل الجودي
ذكر جبل الجودي في سورة هود بالمصحف في الآية التي تحدثت عن سفينة سيدنا نوح التي أرسلها الله عز وجل لإنقاذ المسلمين من الطوفان حيث غرق جميع الكافرين ولم ينج سوى سيدنا نوح والذين ركبوا السفينة معه من المؤمنين بالله والدواب حيث طلب الله من السماء أن تتوقف عن المطر والأرض أن تبلع الماء واستوت السفينة على هذا الجبل وغرق الظالمين.
اين يقع جبل الجودي؟
اختلفت الآراء والأقاويل حول موقع جبل الجودي بين حدود بلاد الشام وقربه من أمد أو في شمال العراق وقبه من الموصل أو موجود في تركيا من ناحية الشرق وهو ما اكدته أغلب الآراء ولوحظ وجود سفينة تتطابق المواصفات مع السفينة المذكورة.
أين بقايا سفينة سيدنا نوح؟
في العصر الحديث تم العثور على بقايا السفينة وهناك من يقصد هذا الجبل لرؤية السفينة النبوية والتأكد من المواصفات التي ذكرها الله عز وجل في قرآنه الكريم، حيث يبلغ طوله حوالي 2200 قدم ومقسمة ثلاث طبقات طبقة للطيور وطبقة للحيوانات وطبقة للبشر من المسلمين الذين يؤمنون بالله.
لما كرم الله جبل الجودي؟
كرم الله سبحانه وتعالى جبل جودي و ذكره في القرآن هو وجبلين آخرين حيث ذكر جبل طور سيناء وجبل أحد، ولكن يعتبر المسلمون هذا الجبل مميز نظرا لأن الجودي اسم من أسماء الجنة.
هناك من يزور هذا الجبل من جميع بقاع الأرض ويعتبر مزار ديني مهم لتنشيط رغبة المسلمين في رؤية سفينة سيدنا نوح عليه السلام.
رست سفينة نوح على جبل الجودي حيث قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين”.
ومعنى هذه الآيات أن الله سبحانه وتعالى بعد أن هدأ هذا الطوفان أمر السماء أن تتوقف عن سقوط المطر والأرض أن تبلع الماء ثم رست هذه السفينة على هذا الجبل.
كان أعلى الجبال وقتها وهناك من يعتقد أن السفينة رست على جبل في شرق تركيا وآخرين يؤكدون أنه في اليمن والتأويل كثرت حول مكان وجودها.
مسميات أخرى لجبل الجودي
هناك أسماء مختلفة لهذا الجبل حيث يطلق عليه جبل المنحدر والقسم الآخر هو قردا وهناك من يطلق عليه جبل نوح كما أن اليونان يسمى جبل جوردي والأكراد يسمه كاردن.