يرغب الكثير من الطلبة بالتأكد من إجابة السؤال عاد زعيم نجران بعد انتصاره في الدرعية إلى بلاده من أجل المحافظة على ما حققه من نصر ولذلك فإننا في هذا المقال سنتحدث بشكل مفصل عن الانتصار الذي حققه في الدرعية على السعودية اليوم.
حتى نتمكن من الإجابة عن العبارة لابد من التحدث عن نفوذ الدولة والعثمانية في الأحساء كيف كان ضعيفاً الأمر الذي شجع خالد للعصيان ضدها وقد استطاع الزعيم آل حميد أن يخرج الحامية العثماني من الأحساء من أجل الاستيلاء عليها.
وقد بدأ بنو خالد بالتوسع ومد النفوذ في الأقاليم المجاورة للأحساء كلما سمحت لهم الفرصة حتى وصلوا إلى إقليم العارض وسط نجد وذلك في القرن 12 هجري، وقد واجهت دعوة محمد بن عبدالوهاب ذلك الوقت معارضة من بني خالد بالأحساء.
وهم رأوا أن قوة آل سعود قوة جديدة تسبب الضرر لمصالح بني خالد في نجد وخاصة المصالح الاقتصادية والتجارة وظهرت أهم عوامل الصراع بين السعودية والأحساء ونجد وهي:
- الخلاف المذهبي بين الدرعية السلفية والأحساء الشيعية وقد انعكس هذا الأمر في أمير الدرعية الذي أمر بالتخلص من الشيخ عبدالوهاب مما ضاعف من حدة الصراع بينهما.
- هروب بعض القبائل من نجد نحو الأحساء وسعي الدرعية لتأديبهم ومطاردتهم بالإضافة إلى مساعدة حكام الأحساء للقوى المناهضة للسعودية.
- بعض الأسباب الاقتصادية كانت محركاً أساسياً للحملات على الأحساء وذلك بسبب توسع رقعة الدولة وزيادة أعباء بيت المال والحاجة لزيادة الموارد من أجل الانفاق على المقاتلين
هذه العوامل ضاعفت من حدة التصادم بين النفوذ السعودي وبني خالد وكان أول صدام بينهما في عهد الإمام محمد بن سعود وعهد حاكم الأحساء سلمان بن محمد الذي كان من أصحاب النفوذ بالمنطقة.
وبعد الحديث بشكل ملخص حول تلك الفترة لابد أن نجيب عن سؤال مقالنا لهذا اليوم وهو: عاد زعيم نجران بعد انتصاره في الدرعية إلى بلاده من أجل المحافظة على ما حققه من نصر
الإجابة الصحيحة: عبارة صواب