نقدم إليكم في هذا المقال إجابة العبارة لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو وسنقدم إليكم شرحاً مفصلاً حول موقف النبي من الأصنام وعبادة الأوثان عبر السعودية اليوم، وسنقدم إليكم الإجابة الصحيحة في نهاية المقال.
منذ أن كان النبي عليه الصلاة والسلام صبياً كره عبادة الأصنام، ولم يعظها ولم يسجد لها، ولم يحدث أن شارك قومه في عيد من أعيادها، ولم يذق لحوم القرابين وكان ينفر منها وقد بغضها بغضاً شديداً، وقد استحلف في مرة وهو أقل من 12 عام بأوثان قريش في الجاهلين ولكنه أنكر بكل حزم وقوة.
ولم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام في نشأته مثل شباب الجاهلية ولم يقبل مثلهم على التهتك واللهو وقد كان مجبولاً على كل السجايا الكريمة وكافة الخصال الحميدة، وتجمعت كل الفضائل والأخلاق الرفيعة في شخصيته.
ومنذ نشأته وقد عرف بالأخلاق والطبع الشريف ولم يحصل على هذه الخصال من أحد من البشر بل حصل عليها بوجود إلهي وذلك في سلامة فطرته وطهارة نفسه واعتصامه بالفضيلة، حيث نشأ الرسول عليه الصلاة والسلام في قوم يعبدون الأوثان وانتشرت بينهم الرذيلة لكن الله جعله أفضلهم في كل شيء مروءة وخلق والصدق وأكثر الأشخاص بعداً عن الفاحشة.
وعندما دعا إلى التوحيد ووجوب هجر الفاحشة لم يتمكن أحد من أن يجد في ماضيه أي عيب واحد سواء منذ أن كان صغيراً أو حتى وهو كبيراً وما رأوا منه سوى عفة النفس وطهارة البدن، والان من الضروري الإجابة على السؤال: لم يكن النبي راضيا عما يعمله قومه من أعمال سيئة مثل عبادة الأوثان ومجالس اللهو وبعد الحديث بشكل مفصل عن حياة النبي منذ الصغر نتمكن من القول أن:
الإجابة الصحيحة: عبارة صواب