من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، هذه عبارة تُستخدم في اللغة العربية للتعبير عن الثواب الذي يُعطى للشخص الذي يتخلى عن شيء ما في سبيل الله.
الفكرة العامة وراء هذه العبارة هي أن الله يكافئ الأشخاص الذين يتخلون عن مصالحهم الشخصية ويعملون في سبيل رضاه وإرضاءه.
وفقًا لهذه العبارة، يُعتقد أن الله سيعوض الشخص الذي يضحي بشيء مادي أو عاطفي لله بما هو أفضل وأكثر فضلًا. هذا الثواب يمكن أن يكون في شكل رضاه، وفرحه، وسعادته في الدنيا وفي الآخرة.
مصدر مقولة “من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه”
“من ترك شيئًا لله، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه” هي مقولة تعبّر عن المعنى الصحيح والشرعي، وقد تضمّنت فكرتها في بعض الآيات القرآنية. وعلى الرغم من عدم وجود نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم يعبّر عنها، إلا أنّ الألباني قد صحّح سندها وذكرها في مصنّفه “حجاب المرأة”، بالنص التالي: “من تركَ شيئًا لله، عوَّضهُ اللهُ خيرًا منه”. ومع ذلك، فإنّ هناك حديثًا صحيحًا ورد بأسانيد متعددة يدل على نفس المعنى ويحمل مضمونه، ويقول: (إنك لن تدعَ شيئًا للهِ عزَّ وجلَّ، إلا أبدلك اللهُ به ما هو خيرٌ لك منه)
شاهد ايضا: تصادم جسمان، والتحما، بعد التصادم، وتحركا كجسم واحد، يوصف هذا التصادم بأنه تصادم عديم المرونة
هذه المقولة تعبّر عن فكرة أن الله يكافئ المؤمنين الذين يتخلون عن أشياء في سبيله، سواء كانت مادية أو غيرها، بما هو خير وأفضل لهم في الدنيا والآخرة. وتُعزز هذه الفكرة الثقة بالله والتفاؤل بالثواب الإلهي للأعمال الصالحة والتضحيات في سبيله.