يبحث عدد من الطلاب حول إجابة السؤال أي أنواع المناظير الفلكية يمكن استعماله ليلاً ونهارًا وفي الظروف السيئة؟ وحتى نتمكن من التوصل إلى معرفة الإجابة على هذا السؤال لابد أن نتحدث في هذا المقال عبر السعودية اليوم حول المناظير وأنواعها.
لابد أنك تنظر كثيراً إلى السماء وقد راودتك أسئلة بشأن الأجرام الموجودة في الفضاء وكيف يتم دراستها والتعرف إليها وما هو العلم الذي يختص بدراستها وهو دراسة الكون.
والكون هو كافة الأجرام، والكواكب، والنجوم، والمجرات في الفضاء الشاسع، أما الشخص الذي يدرس هذا العلم فهو يسمى فلكي وهو من يتمكن من رصد مواقع النجوم والقمر والكواكب بالعين المجردة.
ولكن هذه الدراسة بحاجة لمنظار فلكي من أجل رؤية الأجرام السماوية بشكل أفضل وتعريف المنظار هو أنه جهاز يجمع الضوء ويعمل على تكبير الصورة حتى تبدو كل الأجرام البعيدة أقرب وأكثر مما يساعدك على رؤية التفاصيل بشكل أكبر.
ويعتمد مبدأ عمل المنظار الفلكي على جمع الضوء المرئي الذي يقوم بتكبير الصورة ويعرف الضوء المرئي بأنه الضوء الذي يمكن للعين أن تدركه.
هناك نوعان من المناظير الفلكية التي تستعمل الضوء المرئي، هما: المنظار الفلكي الكاسر، الذي تستعمل فيه العدسات لتجميع الضوء القادم من الجرم البعيد، وتكبير صورته، وفي هـذا النـوع مـن المناظير الفلكية ينكسر الضـوء، ويتم تركيزه من خلال عدسة شيئية أولاً، ثم تقوم العدسات العينية بتكبير الصورة.
يوجد نوعين للمنظار الفلكي وهما:
- المنظار الفلكي العاكس
- المنظار الفلكي الكاسر
وهناك أنواع لا تعتمد على الضوء المرئي حيث تعتمد على التقاط موجات الطيف غير المرئي الذي يصدر من الجسم المراد رصده حيث تتمكن من جمع المعلومات التي لا يتم تسجيلها باستعمال الضوء المرئي.
لماذا يستخدم عالم الفلك المناظير الفلكية التي تستخدم الأشعة تحت الحمراء لدراسة الأجرام السماوية؟
يمكن لهذه المنَاظير أن تمكنك من ملاحظة استخدام الضوء المرئي حيث تتمكن من جمع بيانات الحرارة التي تم انتاجها في كوكب أو نجم ما.