حرص العرب منذ الإسلام وما قبله على أهم مكارم الأخلاق مثل الصدق وحسن الجوار، وكانوا يتسابقون ليكونوا الأفضل في التحلي بالأخلاق الكريمة.
وعندما جاء الإسلام أصبحت الأخلاق أساس الدين والتعامل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ” إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق ” رواه أحمد وصححه الألباني.
ومن خلال موقع السعودية اليوم سوف نسلط الضوء على أهم ما كان يتحلى به المسلمين في عهد النبي محمد.
كان العرب من أكثر الناس أخلاقا وإلتزاماً بمكارم الأخلاق والتي تعلموها من الدين الإسلامي وأهمها إكرام الضيف.
و من خلال سيرة النبي عليه الصلاة والسلام تعلمنا أنه من الإيمان بالله إكرام الضيف، وإعطاءه حقه في الضيافة.
وقد ظهرت أهمية إكرام الضيف في الدين الإسلامي في عدة جوانب، سوف نتحدث عنها في السطور التالية:
ربط النبي محمد صلى الله عليه وسلم الدين بحسن الجوار وإكرام الضيف لقوله: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر،
فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.
كما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: ليلة الضيف حق على كل مسلم، فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين.
إن شاء اقتضى وإن شاء ترك ” رواه أبو داود وصححه الألباني.
فضل إكرام الضيف:
إكرام الضيف من الأمور التي تجلب الخير لصاحبها، حيث يحصل الشخص على مودة ومحبة في الدنيا وثواب في الأخرة.
كما أن إكرام الضيف من السيل التي تحقق التوفيق من الله عزل وجل.
هذا ويعد إكرام الضيف من أسباب دخول الجنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
( يا أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام تدخلون الجنة بسلام ).