من امثلة الإطعام الواجب إغاثة الملهوف الملهوف في اللغة العربية هو المظلوم الذي يصرخ، ويستغيث لهدف إنقاذ نفسه، ورفع الظلم عنه.
ويقال لفلان ملهوف أي متشوق ومحمس ويبذل جهد للوصول إلى هذا الشيء،
ويقال رجل ملهوف، بمعنى الرجل الذي مسه الحزن والغم بسبب فقدان غالي، أو خسارة مال، فهو يستغيث الناس ويناديهم.
إغاثة الملهوف في الإسلام:
تعد إغاثة الملهوف من أعمال الصلاح في ديننا الإسلامي التي يتسابق فيها الأخيار، فقد كان نبينا محمد(ص) يتمتع بمكارم الأخلاق، وعرف بها .
ومن بينها إغاثة الملهوف، وتقديم يد العون والمساعدة لمن يحتاج إليها، وقد لامست السيدة خديجة زوجة النبي ذلك الخلق الرفيع لسيدنا محمد(ص)، وشهدت حفظ الله لنبيه، بسبب عمله للخير وإغاثة الملهوف.
وقد أكد محمد عليه السلام على معاني إغاثة الملهوف حينما وضح آداب الطريق عند الجلوس فيه، ومن بين آداب الطريق التي أشار إليها رسولنا الكريم أن يُغاث الملهوف، وإرشاد الضال.
فقد ورد أنه مر بقوم وهم جلوس في الطريق وقال لهم: (إن كنتم لابد فاعلين فاهدوا السبيل، وردوا السلام، أغيثوا المظلوم).
وإغاثة الملهوف تكون بصور شتى، فيمكن أن يكون الملهوف عاجزا، أو مظلوما، أو حتى أصابه كرب، وواجب المسلم تجاهه أن يقوم بفك ضيقه، ورفع مظلمته، ومساعدته، بالإضافة إلى إغاثته.
فضل إغاثة الملهوف:
إنّ فضل إغاثة الملهوف عظيم في الإسلام، فهي
من أكثر العبادات التي تقربنا إلى الله تعالى.
تعد إغاثة الملهوف من الصدقات.
وفي إطار الحديث عن فضل إغاثة الملهوف: حيث من أكثر العبارات صحة أمثلة الإطعام الواجب إغاثة الملهوف.
من أبواب الصدقة:
- التكبير، والتهليل .
- قول سبحان الله، والحمد لله.
- كثرة الاستغفار.
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- اماطة الاذى عن الطريق.
- هداية الضال وإغاثة الملهوف.