نركز في هذا المقال حول درس التراث والإجابة عن سؤال الفخار العربي المعاصر يتسم بسماكة الجدران مع عدم الاهتمام بالأساليب الزخرفية وبالتالي سنتحدث بشكل مفصل حول الفخار والأساليب الزخرفية حتى نتوصل معاً للإجابة الصحيحة عبر السعودية اليوم.
يشير الفخار إلى الطين المحروق هو طريقة تعلمها الإنسان منذ القدم وتعلم كيفية تحويل الطين لمادة صلبة من خلال الأفران وتعلم كيفية تشكيله وصناعته.
ويعد الفخار من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان وهو يشير لكل شيء مصنوع من طين ومنه نوعين:
- طين مدري يتم الحصول عليه من مجاري الأودية والأنهار
- طين حجري يتم الحصول عليه من الجبال وهو صخر يتم طحنه ثم يصبح قابل للعجن.
وكلا النوعين يمكن تلوينهم بأي لون سواء الأخضر أو الأبيض أو الأسود ولكن عادة ما يتم التفرقة بين الطين المدري والحجري بأنه يتم حرق الأول على حرارة 950 درجة حتى 1150 في حين يتم حرق الثاني على درجة حرارة 1200 درجة فما فوق.
وهناك أيضاً أنواع أخرى من الفخار مثل المسامي وغير المسامي ومنه العديد من الألوان والأشكال، وقد تم اختراع ما يسمى الدولاب البطيء والدولاب السريع الذي أحدث ثورة في انتاج الفخار، وكان قديماً يجف بالهواء والشمس ثم يتم حرقه بطريقة تهوية وتحكم بالهواء حتى يأخذ اللون الأحمر.
وهناك الكثير من المنتجات الفخارية مثل الأواني الفخارية المطلية والأدوات المصنوع من طين الفخار والعديد من الأنواع الأخرى مثل:
- أواني حفظ الأغذية مثل الجرة
- أواني الطهي مثل الدلة البرمة والملة والفناجين الأباريق والطنجرة والصحون.
- أواني لحفظ الماء والتبريد مثل الججلة والزير والحب
- منتجات المزهريات وأصص الزراعة وأشكال فنية وزينة.
والان نكون قد وصلنا للفقرة الأهم في هذا المقال وهي الإجابة عن السؤال: الفخار العربي المعاصر يتسم بسماكة الجدران مع عدم الاهتمام بالأساليب الزخرفية