يعتبر الإمام تركي بن عبد الله آل سعودي المؤسس للدولة السعودية الثانية، وهو أول حاكم من عائلة عبد الله بن محمد آل سعود وثاني حكام الدولة السعودية.
ولد الإمام تركي في مدينة الدرعية عام 1769م، وكان يحب كتابة الشعر وبرع فيه، وعُرف بشجاعته وعدالته وقوة شخصيته.
وسوف نتحدث إليكم عبر موقع السعودية اليوم حول حياة الإمام تركي ونسبه ووفاته وتسليط الضوء على انجازاته.
نسب الإمام تركي بن عبدالله:
تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود بن مقرن بن موسى بن بكر بن وائل بن عدنان آل سعود.
حياة الإمام تركي بن عبدالله:
كان الإمام تركي يحارب مع الجيوش السعودية للحفاظ على الدولة السعودية من الدولة العثمانية عام 1233هـ.
وبعد سقوط الدولة السعودية لجأ إلى الصحراء وحاولت الدولة العثمانية من مطاردته والإمساك به، فاتجه نحو بلدة الحلوة.
دارت هناك معركة الحلوة بين والي مصر إبراهيم باشا وأبناء آل سعود ومنهم الإمام تركي، وتمكن إبراهيم باشا من أسرهم .
تولى الإمام تركي بن عبدالله الحكم:
بعد أن استطاع الإمام تركي من مغادرة مصر، قاوم بشجاعة لاسترجاع مناطق الرياض والدرعية.
وظل يحارب لعدة سنوات، وتمكن من استعادة الرياض ونجد وهزم الدولة العثمانية وسمح لهم بمغادرة المنطقة.
وأصبح الإمام تركي يساعد والده في الشؤون العسكرية في البلاد وتمكنوا من تحقيق الأمن والاستقرار في الإحساء، وأصبحت الرياض عاصمتهم.
وتم اختيار مدينة الرياض عاصمة الدولة السعودية بسبب الدمار الكبير في الدرعية عاصمة الدولة الأولى.
وكان يحتاج اعادة بنائها وقت طويل لذلك اضطر من تغير العاصمة إلى الرياض التي كانت تتمتع بطبيعة خضراء جميلة.
وفاة الإمام تركي بن عبدالله:
توفي الإمام تركي بن عبدالله عام 1249هـ، حيث تعرض للاغتيال يوم الجمعة بعد خروجه من المسجد.
حيث قام مشاري بن عبد الرحمن من استئجار عبيد له ليقومون بقتل الإمام تركي عند خروجه من الصلاة.
وعندما خرج الإمام تركي من المسجد في الرياض، أطلق عليه إبراهيم بن حمزة النار وتوفي عام 1249هـ.