ضرب زلزال قوي فجر يوم الإثنين جنوب شرق تركيا وجزء كبير من شمال وغرب الحدود السورية، نجم عنه آلاف القتلى وعدد كبير من الجرحى، وأعداد أخرى ما زالت مفقودة تحت الأنقاض.
الزلزال المدمر الذي تم تصنيفه من الزلازل القوية جدا، بلغت درجته 7.8 على مقياس ريختر للزلازل، وكان مركزه مدينة غازي عنتاب في تركيا.
وبعد الزلزال بدأ من الناس بتداول عبر مواقع السوشيال ميديا أخبار تتحدث أن الزلزال كان من علامات الساعة.
وقد بحث العديد من الأشخاص حول هذا الموضوع، وسنتحدث إليكم عبر موقع السعودية اليوم حول علامات الساعة.
هل الزلازل من علامات الساعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض.
ولا شك من بعد حديث الرسول أن الزلازل من علامات الساعة التي ذكرتها السنة النبوية الشريفة.
كذلك تحدث العديد من الناس أن الزلازل غضب من الله وانتقام لأمر حدث لتخويف عباده ويكون عذاب لهم في الدنيا.
فـ الزلازل من الآيات والدلائل العظيمة على قدرة الله عز وجل لقوله: إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا).
ونلاحظ هذه الفترة ظهور العديد من علامات الساعة الصغرى التي تحدث عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنها ما وقع في زمن الرسول الكريم، ومنها لم يقع بعد وجميعها تدل على علامات الساعة واقتراب الحساب.
ومن علامات الساعة التي ظهرت وانقضت ما يلي:
- بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
- انشقاق القمر.
- وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
- وفاة الصحابة.
- فتح بيت المقدس.
ومن العلامات الأخرى التي ظهرت:
- شهادة الزور، وكتمان الحق.
- قطع صلة الرحم وسوء الجوار وظهور الفواحش والنساء الكاسيات العاريات.
- أن يأكل القوي الضعيف.
- أن لا يقسم الميراث.
- كثرة الزلازل.
ومن العلامات التي لم تظهر بعد.
- كلام الشجر والحجر.
- كثرة الروم وقلة العرب.
- كثرة المال بين الناس.
- خروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.
- هدم الكعبة على يدي رجل من الحبشة.