بحث العديد من الطلاب عن إجابة سؤال يتحدث عن هل يجوز الفرح بانتصار بعض الكفار على بعض إذا كان في انتصارهم مصلحة للمسلمين، و سنتعرف معكم من خلال السطور التالية عبر موقع السعودية اليوم عن إجابة السؤال.
الفرح بانتصار بعض الكفار على بعض إذا كان في انتصارهم مصلحة للمسلمين:
يجوز الفرح في مصائب الكفار في حالة كان فيها نفع للمسلمين لقوله تعالى في سورة يونس:
{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
وقد تساءل العديد من الأشخاص هل يمكن الفرح في حالة أصاب بلد كافر زلزال، وأجاب العديد من الشيوخ أنه يجوز.
فقد تكون هذه الأحداث بمثابة موعظة وعبرة وقد تكون طريق هداية لهذا القوم الكافر، والرجوع إلى الله.
والمقصود بفرحة المسلمين بما حل بالكفار من هزيمة بسبب بعضهم البعض، هو الفرح الذي يترتب عليه مصلحة عامة أو خاصة.
ويجب ألا يتعارض الفرح مع مصائب بعض الأشخاص بسبب الكوارث بحكم الإنسانية، خاصة أن بعض الكفار مسالمين ولا يحاربون الاسلام.
ولكن في حالة كان هؤلاء الكفار من المعادين للإسلام والمسلمين، ويقفون بوجه الحق، فالفرح يجوز وأفضل.
هذا وذكر أحد الشيوخ أن الفرح بأعداء الإسلام وأهل الفجور أمر مشروع وجائز، وهو من نعم الله على عباده المسلمين.
وذكر الله تعالى أن هلاك الكفار من النعم التي أنعم الله على عباده المسلمين، وهي نعمة تستوجب الحمد والشكر.