يعتبر بناء الهوية الشخصية من أهم العمليات التي يسعى لها الفرد خلال حياته، بحيث يبدأ بترتيب أفكاره وتكوين صفاته ومعتقداته لتشكل الأساس في علاقاته الاجتماعية وتفاعله مع الآخرين.
وهناك عدة عوامل مهمة في بناء الهوية الشخصية التي تساهم في تعزيز القيمة المعنوية، لذلك سنتحدث إليكم من خلال المقال التالي عبر موقع السعودية اليوم عن بناء الهوية الشخصية وعوامل نجاح الشخصية.
قبل البدء في المقال سوف نجيب على استفسار العديد من الأشخاص حول سؤال ضمن أسئلة الخطأ والصواب وهو:
تتوافق شخصياتنا وأشكالنا وهذا عامل مهم في بناء هويتنا الشخصية.؟
الإجابة هي عبارة خاطئة، فـ الأشكال والشخصيات تختلف بين الأفراد ولكل شخص شخصية مختلفة تساعده في بناء هويته الشخصية.
بناء الهوية الشخصية:
يتعين على الفرد في بداية مرحلة بناء شخصيته أن يحدد مبادئه وأهدافه التي ستكون حجر الأساس الذي يرتكز عليه سلوكه.
وعليه معرفة الأهداف التي يسعى لتحقيقها والاستفادة قدر الإمكان من تجارب الحياة التي يمر بها وفهمها بشكل أفضل والتفكير بعمق.
بالإضافة إلى أن بناء الهوية يتم من خلال تحديد الخطوات الصحيحة لتحقيق الأهداف واستشارة المرشدين والأكبر سنا في وضع الأهداف.
وتعتبر العلاقات الإجتماعية من العناصر المهمة في بناء الهوية الشخصية للفرد، فمن خلال التفاعل الاجتماعي يستطيع الشخص بناء شخصية قوية.
إضافة إلى أن الاستفادة من تجارب الآخرين والاستماع إلى خططهم وتجاربهم ونشاطاتهم يساعد في بناء شخصية قوية مبتكرة.
العوامل التي تساعد في بناء الشخصية:
- عوامل عضوية: وتتضمن العائلة والمجتمع المحيط من أصدقاء وجيران وما يمتلكون من قيم ومعتقدات وتجارب.
- تعليمية: ومن خلال العوامل التعليمية نستطيع تنمية العامل العضوي.
- ثقافية اجتماعية: وهي العادات التي يتم الاستفادة منها من المجتمع المحيط بالأهل وإيجاد تجارب جديدة.
- جغرافية، مادية، ولغوية: ومن خلال العوامل الجغرافية والمادة واللغوية يتمكن الفرد الاستفادة من كافة المعطيات المتاحة من حوله لتنمية شخصيه.