قامت الدولة العربية السعودية الأولى في شبه الجزيرة العربية والتي اتسمت بالوحدة السياسية الكبيرة، وكانت معظم الكيان السياسي يتواجد في إقليم نجد.
وتم تكوين وحدة سياسية موحدة ومنظمة إلى حين قام والي مصر إبراهيم باشا بإسقاط هذا النظام عام 1818م، وهنا بدأ العديد من الحكام بمحاولة السيطرة على المنطقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
كما اتسمت فترة الدولة السعودية الأولى بالاهتمام بالشريعة الإسلامية في النظام المالي والاقتصادي وشجعت على إحياء علوم الشريعة.
يذكر أنه اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل فترة الدولة السعودية الأولى بالجهل وانتشار العديد من البدع.
وسنتحدث خلال المقال التالي عبر موقع السعودية اليوم عن الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى، تابعونا.
الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى :
انتشرت في منطقة نجد العديد من البدع وعم الجهل بين الناس، مثل الصلاة على القبور والعديد من المعتقدات الخاطئة.
ومن هذه المعتقدات، السحر وبركة الأشجار وبركة قديس الله وبركة الحجارة، والذبح لغير الله سبحانه، والعصبية القبلية، وقراءة الكف.
وكان السبب في انتشار البدع والابتعاد عن الدين الإسلامي هو قلة التعليم والتعصب لعادات الأجداد القدامى والبعد عن الله.
بالإضافة إلى الكراهية والحقد والحسد بين القبلية، والبحث عن جمع المال من خلال الشعوذة والسحر وقراءة الكف والدجل.
سؤال: اتسمت الحالة الدينية في نجد قبل الدولة السعودية الأولى بقوة التوحيد، صح أو خطأ.؟
بعد الانتهاء من مقالنا السابق فإننا نستنتج أن العبارة السابقة خاطئة بالتأكيد، وقد اتسمت بالكراهية و
الابتعاد عن الدين.