أنشأ الإمام تركي بن عبد الله آل سعود الدولة السعودية الثانية عام 1818 بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد محمد علي باشا والي مصر العثماني.
واستطاع الأمير تركي بن عبدالله من جعل مدينة الرياض عاصمة للدولة السعودية الثانية بدلا من الدرعية التي تعرضت للحرق والدمار الكبير بسبب هجوم الدولة العثمانية وأدى إلى خرابها.
وسنتحدث معكم عبر موقع السعودية اليوم عن أهم الأحداث التي حدثت في فترة حكم الإمام تركي وبعد وفاته.
بعد تولي الإمام تركي بن عبدالله حكم الدولة الدولة السعودية الثانية، غادر الوالي محمد علي باشا إلى مصر.
بدأت أعمال الإصلاح في المملكة العربية السعودية الثانية، وإعادة بناء نجد والدرعية وإصلاحهم من الخراب الذي حل بهم بعد الحرب.
عيّن الإمام تركي ابنه فيصل بن تركي آل سعود ولياً للعهد، وذلك ليكون الحاكم للدولة السعودية الثانية عُقب وفاته.
وتولى حكم الدولة السعودية الثانية بعد وفاة الإمام تركي بن عبدالله ابنه الأمير فيصل بن تركي.
وفاة الأمير تركي بن عبدالله آل سعود:
حاصر الأتراك الأمير تركي في عرقة، وبعد انسحابهم قام الأمير تركي بالهجوم على ضرماء والاستيلاء عليها.
ثم قرر الأمير تركي طرد الحماية المصرية التي كانت في الرياض، وبعد مغادرتهم اختار الرياض أن تكون العاصمة.
و في يوم الجمعة عام 1249 خرج الإمام تركي من المسجد في الرياض وتعرض للاغتيال على يد مشاري بن عبدالرحمن.