السعودية اليوم

فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون

alt=
فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون

تعتبر سورة الأنعام من سور القرآن التي تحتوي على 165 آية، وتتحدث عن الأنعام وهي البقر والغنم والإبل والماعز، ويوجد بها الكثير من الدروس الدينية المستفادة في حياة المسلم.

وسنتحدث معكم عبر موقع السعودية اليوم عن تفسير بعض الآيات من سورة الأنعام، بالإضافة إلى الدروس المستفادة من هذه الآيات.

تفسير بعض آيات سورة الأنعام:

الآية 44:

{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ (44)}.

يذكر الله عز وجل في الآية الذين تركوا العمل الذي أمرهم به الله وجاء على لسان الرسل.
حيث بدل الله مكان البأساء الرخاء، ومكان الضراء السلامة والسعة في العيش، وفتحنا عليهم تعني سعة الرزق والرحمة.

ولكنهم تركوا أمر الله ولم يتضرعوا إليه ولم يذكروه وفرحوا بتغير الحال دون شكر، فأتاهم الله العذاب بغتة أي فجأة.

” فإذا هم مبلسون ” أي هالكون، نادمون على تكذيبهم للرسل، وأصبحوا مكتئبين يندمون على ما سلف منهم.

مقاصد سورة الأنعام:

Exit mobile version