تعتبر زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو الرفث، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين وتُخرج في شهر رمضان وقبل صباح العيد.
وهناك الكثير من الأمور المتعلقة بزكاة الفطر، ومشروعيتها والأصناف التي تخرج منها، وهذا هو ما سنتحدث عنه خلال مقالنا التالي عبر موقع السعودية اليوم.
فما هي زكاة الفطر وما حكمها وما الحكمة من تشريعها وما الأصناف التي تخرج منها؟
زكاة الفطر تعي البركة والطهارة والزيادة، ومأخوذة من الفطرة وهي صدقة النفوس، لقوله تعالى: ﴿فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ﴾.
وتعد زكاة الفطر فرض على كل مسلم ومسلم وواجبة وإلزامية لتطهير الصائم من اللغو وفحش الكلام.
وقد أجمع علماء الدين الإسلامي على زكاة الفطر، فقال ابن المنذر: «وأجمعوا على أن صدقة الفطر فرض،
وأجمعوا على أن صدقة الفطر تجب على المرء، إذا أمكنه أداؤها عن نفسه، وأولاده الأطفال،
الذين لا أموال لهم، وأجمعوا على أن على المرء أداء زكاة الفطر عن مملوكه الحاضر».
الحكمة من تشريعها :
شرع الله عز وجل زكاة الفطر لمساعدة الفقير في مرحلة العيد كي يتمكن من شراء بعض الالتزامات والحاجيات في العيد.
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أغنوهم عن المسألة في هذا اليوم».
الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر هي:
القمح – الذرة – الأرز – العدس- الفول- الحمص – المعكرونة – اللوبيا- واللحم
وإلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا عبر موقع السعودية اليوم الذي تحدث عن الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر.