أنواع الصخور الرسوبية هي، بدأت الأرض رحلتها منذ ملايين السنين، حيث تعرضت لتغيرات هائلة وتشكلت بها مختلف البيئات والمناظر الطبيعية، وخلال هذه العملية الطويلة، تراكمت رواسب متنوعة في البحيرات والأنهار والمحيطات ومستنقعات أخرى، لتشكل ما نعرفه اليوم بصخور رسوبية.
تعتبر الصخور الرسوبية إحدى أهم الأنواع الصخرية على سطح الأرض، حيث تحتفظ بالعديد من الأسرار والمؤشرات التي تساعدنا على فهم تاريخ الكوكب وتطوره. تشكلت هذه الصخور على مر العصور نتيجة لعمليات الترسيب والتراكم التي تحدث في البيئات المائية والبرية، وتحمل في طياتها حكايات قديمة عن الكائنات الحية والتغيرات المناخية والتأثيرات الجيولوجية.
بالنظر إلى هذه الصخور، ستجد تشكيلات مختلفة تعكس تنوع الرواسب التي تكونت منها. فمنها الحجر الجيري الذي يعكس تراكم الشلالات الرائعة والشعاب المرجانية، ومنها الحجر الرملي الذي يحمل آثار الرمال الناعمة والرياح العاتية، ومنها الطينيات التي تعكس تراكم الطمي والمواد العضوية في البحيرات والمستنقعات.
وتعد الصخور الرسوبية مصدرًا هامًا للمعلومات الجيولوجية والتاريخية. فمن خلال دراسة تراكمات الرواسب والأحافير المحفوظة فيها، يمكننا استعادة أحداث الماضي وتتبع تطور الحياة على الأرض. كما تعد هذه الصخور مصدرًا رئيسيًا للموارد الطبيعية مثل النفط والغاز والفحم.
لذلك في هذا السياق عبر موقع السعودية اليوم سوف نتعرف على جواب سؤال أنواع الصخور الرسوبية هي، تابع المقال الى نهايته.
شاهد ايضا: أسفرت الكشوف الأثرية عن موقع قديم جداً في منطقة الرياض يسمى
أنواع الصخور الرسوبية هي
تشكل الصخور الرسوبية حوالي 8٪ من حجم قشرة الأرض وتصنف عادة إلى ثلاثة أنواع رئيسية استنادًا إلى عمليات تكوينها. تلعب هذه الأنواع دورًا حاسمًا في تشكيل التضاريس الأرضية وتحمل معلومات هامة حول تاريخ الأرض وتطورها.
الصخور الرسوبية الطينية: تتكون هذه الصخور من تراكم وتفكيك الرواسب الميكانيكية مثل الحصى والرمال والطمي. تشمل أمثلتها الحجر الطيني والحجر الرملي والصخر الزيتي.
الصخور الرسوبية الكيميائية: تتشكل هذه الصخور عندما تترسب المواد المذابة من المحاليل وتتجمع بمرور الوقت. تشمل أمثلتها الحجر الجيري والدولوميت والملح الصخري.
الصخور الرسوبية العضوية: تتكون هذه الصخور من تراكم المخلفات النباتية أو الحيوانية مثل النفايات العضوية والأحافير. تشمل أمثلتها الفحم والطباشير والدياتوميت.
هذا التصنيف يساعدنا على فهم أصل وخصائص الصخور الرسوبية وكيفية تشكلها وتطورها على مر العصور. إن تكوين الصخور الرسوبية يعكس التفاعلات المعقدة بين العوامل البيئية والجيولوجية والكيميائية والبيولوجية على مدى فترات طويلة من الزمن.