يتضمن هذا المقال إجابة العبارة أخفقت محاولات فتح القسطنطينية في العهد الأموي ولكنهم تمكنوا من فتح جزيرة قبرص وسنتمكن في الفقرات الآتية من معرفة الإجابة إذا كانت صح أم خطأ عبر موقع السعودية اليوم.
حقبة العهد الأموي
في العهد الأموي، تحديدًا أثناء الخلافة الأموية، تمت محاولات عديدة لفتح القسطنطينية (إسطنبول الحالية)، وهي عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وواحدة من أهم المدن الاستراتيجية في العالم آنذاك، تمت هذه المحاولات في القرن الثامن والتاسع.
خلال فترة الخلافة الأموية، توجهت محاولات عسكرية متعددة إلى القسطنطينية، ولكنها فشلت في فتح المدينة، من أبرز هذه المحاولات كانت تلك التي قادها الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد بن معاوية خلال القرن الثامن.
بالمقابل، في العام 688 ميلادي، تمكنت القوات الأموية من غزو جزيرة قبرص، وهي جزيرة كبيرة تقع في شرق البحر الأبيض المتوسط، تم توجيه هذا الهجوم بواسطة الأمير الأموي عبد الملك بن مروان، وقد أدى إلى سيطرة الأمويين على الجزيرة.
هذه الحقبة تعكس التنافس الجيوسياسي والعسكري بين الإمبراطورية البيزنطية والدولة الأموية خلال تلك الفترة. تظهر أهمية القسطنطينية كمركز استراتيجي والسعي المستمر للتحكم في الموارد والممرات البحرية في المنطقة.
أفضل 10 مكتبات بيع كتب مدارس في مكة لعام 2023
إجابة العبارة أخفقت محاولات فتح القسطنطينية في العهد الأموي ولكنهم تمكنوا من فتح جزيرة قبرص
الإجابة: عبارة صواب
كيف تم فتح جزيرة قبرص
فتح القوات الأموية لجزيرة قبرص في العام 688 ميلادي تم عبر حملة عسكرية منظمة قادها الأمير الأموي عبد الملك بن مروان، هذه الحملة تعتبر واحدة من سلسلة الحملات التي شنتها الدولة الأموية خلال هذه الفترة لتوسيع نفوذها ومساحتها الإقليمية.
تمت خلال هذه الحملة العسكرية القوية الاستعانة بجيش جيد التجهيز والتدريب، والذي ضم مقاتلين من مختلف المناطق الأموية، تم التحضير للحملة بدقة وتخطيط دقيق، وتم جمع القوات والإمدادات اللازمة.
تم الهجوم على جزيرة قبرص من البحر، حيث تم نقل الجيش الأموي عبر أسطول من السفن، وفور وصولهم إلى جزيرة قبرص، شنوا هجومًا عسكريًا للسيطرة على المناطق الرئيسية، تقاوم القوات المحلية بشدة، ولكن الأمويين نجحوا في تحقيق تقدم.
بعد معارك متعددة، نجح الأمويين في هزيمة القوات المحلية والسيطرة على جزيرة قبرص، وبهذا الانتصار، تم تحقيق الهدف من الحملة الأموية وتوسيع نفوذهم في المنطقة.
تظهر هذه الحملة العسكرية مدى التنافس بين القوى الإقليمية والإمبراطوريات في ذلك الوقت، وكانت الجزيرة مكانًا استراتيجيًا بالنسبة للقوات الأموية والبيزنطية، تأتي هذه الحملة ضمن سياق التحركات العسكرية والسياسية التي استمرت عبر التاريخ وشكلت الخريطة الجغرافية والسياسية للمنطقة.
وبهذا يكون قد تم الإجابة على أخفقت محاولات فتح القسطنطينية في العهد الأموي ولكنهم تمكنوا من فتح جزيرة قبرص.
