زكاة الفطر تعد من أركان الإسلام ومن الأمور الضرورية الواجب على كل مسلم القيام بها، وهي تكون بمثابة تطهير النفس من صيام رمضان، وايضا تكون بهدف إفطار الصائمين من الفقراء والمساكين من الأقارب، ويتم خروجها قبل غروب الشمس من آخر يوم في شهر رمضان أي قبل صلاة عيد الفطر، أو خروج زكاة الفطر قبل انتهاء شهر رمضان بيوم أو يومين.
عناصر المقال
مقدار زكاة الفطر بالصاع
وقد يتسائل الكثير عن الفروق الثلاثة ولا يدرك مدى الفرق بينهما وهما كم مقدار زكاة الفطر بالصاع و بالكيلو ونقداً، وقال الله عزوجل في كتابه العزيز ” قالوا نَفقِدُ صُواعَ المَلِكِ” من سورة يوسف والمقصود بالصواع هو الإناء الذي يشرب أو يأكل فيه الملك ويقدر الصاع 8 أرطال الرطل والرطل 3800 جرام، وقد أجمع العلماء على خروج جميع الأصناف من الأطعمة بمقدار الصواع ولكن اختلفوا على مقدار الزبيب والقمح، وقد انقسم الرد لقولين من العلماء القول الأول لأصحاب المذاهب الثلاثة الشافعي والمالكي والحنبلي أن مقدار القمح والزبيب هو أيضا “صاع” بينما علماء مذهب الحنابلة قالوا صاع الزبيب ونصف صاع القمح.
مقدار زكاة الفطر بالكيلو
تقدر زكاة الفطر بالكيلو إلى 3 كيلو جرام وتم تحديده بالكيلو حسب تقدير الصاع أنه يساوي 4 أمداد وهو ما يعادل اليدين أي بخمسة أرطال وثلث ، وقد قدرة علماء مذهب الحنفي قدرة 3640 جرام بينما مذهب المالكي قدر الصاع 1720 جرام، بينما مذهب الشافعي والحنبلي قدر الصاع 1728 جرام.
مقدار زكاة الفطر نقداً
وتقدر زكاة الفطر نقدا للفرد الواحد فقط ب دينار أرني واحد و80 قرشاً كما أن من يرغب في زيادة المقدار لديه الأجر والثواب عند الله عز وجل، وقد أختلف العلماء في تحديد مقدار زكاة الفطر نقدا وذهبوا قولين، القول الأول فريق من علماء مذهب الحنابلة والشافعية والمالكية عدم جواز خروج زكاة المال نقداً إلا إذا كان بالتراضي بين الطرفين، بينما مذهب الحنفية يجوز دفع زكاة الفطر نقداً تسهيل على الناس والفقراء والمحتاجين.