هل تبحث عن فتوى بشأن حكم محبة النبي صل الله عليه وسلم ولذلك فإننا سنتحدث في هذا المقال حول هذا الموضوع بالتفصيل مع الأدلة الشرعية على ذلك عبر السعودية اليوم.
إن محبة الرسول عليه أفضل الصلوات واجب ديني على كافة المسلمين وتعد محبته جزء من الإيمان وقد جاء الرسول عليه الصلاة ونشر الإسلام والخير والإحسان بالأرض وهو رسول الله وخاتم الأنبياء.
ومن أدلة وجوب محبة الرسول عليه الصلاة والسلام قوله تعالى :”قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.”
وذلك يؤكد على أن محبة الرسول هي من أساسيات الإيمان في الإسلام وهي تعبر عن احترام الرسول وتقديره الذي جاء لنا بالهدية والنور وعلى المسلمين أن يعبروا عن حب الرسول من خلال العمل بسنته وأحكام الشريق وتعميق المعرفة بسيرته النبوية.
وتعد مَحبة الرسول عليه أفضل الصلوات فرض على كل مؤمن ولهذا تجد أن الشهادة والدخول بالإسلام: شهادة أن محمد رسول الله، وهذه المحبة لها أصل وأصلها متعلق بمرتبة الإسلام حيث لا يصح إسلام من لا يحب الرسول عليه الصلاة والسلام.
وكمال الإيمان والإسلام يكون عندما يجعل الشخص حب الرسول فوق محبة النفس والولد والوالد وهذا من مراتب الإيمان حيث لا يؤمن من لم يكن رسوله أحب إليه من كل شيء.
ولا ينفى الإيمان إلا عند ترك الواجب، ولكن مع ذلك لا يكفر الإنسان بذلك ولكن يزول عن مرتبة الإيمان لمرتبة الإسلام.
وبالتالي نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والإجابة على السؤال: حكم محبة النبي صل الله عليه وسلم
الإجابة: واجبة على كل مسلم حتى يرقى لمرتبة الإيمان