يضم كتاب اللغة العربية على العديد من الدروس والنصوص التي تهدف إلى العديد من الأهداف التربوية وأهمها غرس قيمة تربوية في نفوس الطلاب.
ومن النصوص التي وردت في كتاب اللغة العربية في المنهاج السعودي قصيدة الشاعر حافظ إبراهيم التي تتحدث عن اللغة العربية.
وقد بحث العديد من الطلاب عن بعض الأسئلة التي تدور حول الدرس سنقوم في موقع السعودية اليوم بالإجابة عنها.
السؤال هو: حدد القيمة التي سعى الشاعر إلى غرسها في هذا النص من بين القيم الآتية:
الإجابة هي: حب اللغة العربية والاعتزاز بها.
تحدثت قصيدة اللغة العربية للشاعر حافظ إبراهيم عن حزن الشاعر لفساد الألسن في استخدام اللغة العربية الفصيحة الرائعة.
فطلب الشاعر من قومه الذين يتكلمون هذه اللغة ولكن لم يستجب له أحد، فبدأ يحتسب حياته عند الله ليخدم اللغة.
فقال الشاعر: ( رَجَعْتُ لنفْسِي فاتَّهمتُ حَصاتِي وناديْتُ قَوْمِي فاحْتَسَبْتُ حياتِي)(رَمَوني بعُقمٍ في الشَّبابِ وليتَني عَقِمتُ فلم أجزَعْ لقَولِ عِداتي).
ثم بدأ الشاعر يوصف جمال اللغة العربية التي وسعت العديد من المعاني التي وردت في كتاب الله، واحتوت على تشريعات.
وأضاف الشاعر في قصيدته كيف أضيق وتعجز هذه اللغة عن وصف مسميات لأشياء ذكرها الله في كتابه.
( وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية ً وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ).
(فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة ٍ وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ)
ويستمر الشاعر إبراهيم في وصف اللغة العربية التي تفتخر بنفسها تقول أنا البحر الدر الثمين الواسع بأحشائي معجم ضخم.
(أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي)؟
و ما تزال اللغة العربية تخاطب المتحديث بها وتزيد من وصف جمالها وتسأل من يستطيع إعادة هذا الجمال لها؟
وتطلب من العرب المحافظة على اللغة العربية والاعتزاز بها وعدم تركها للموت والنسيان بالإهمال وعدم الاستعمال.
(فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَى وَتَبْلَى مَحَاسِني وَمِنْكُم وَإِنْ عَزَّ الدَّوَاءُ أُسَاتي)؟ (فلا تَكِلُوني للزَّمَانِ فإنَّني أَخَافُ عَلَيْكُمْ أنْ تَحِينَ وَفَاتي)