يتضمن هذا المقال إجابة السؤال الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القران وجمعه ولذلك قبل أن نقدم إليك الإجابة الصحيحة على هذا المقال سنتحدث حول جمع القرآن عبر السعودية اليوم.
القرآن الكريم
ظل كتاب القرآن مفرقاً وغير مجمّع بمصحف واحد حتى جاءت خلافة أبو بكر الصديق وواجه الكثير من الأحداث وحروب الردة، وقد ازداد القتل بالقراء وذلك سنة 12 للهجرة واستشهد فيها 70 قارئاً ممن يحفظون القرآن.
وهذا الأمر ترك خوفاً لدى عمر بن الخطاب الذي خاف أن يضيع شيئاً من كتاب الله وذلك بسبب موت من يحفظه، فدخل على أبي بكر واقترح عليه جمع القرآن وكتابته خشية أن يضيع.
في البداية نفر أبو بكر من هذا الاقتراح وكبّر بأنه يفعل مالم يفعله النبي، ولكن ظل عمر يراوده حتى اطمئن لذلك، وتم تكليف زيد بن ثابت بتتبع الوحي وجمع القرآن، وتمكن من جمعه من الرقاع والعسب.
وقد حرص زيد بن ثابت على التأكد من كل شيء جمعه ولم يكتفِ بالحفظ دون الكتابة بل حرص على المطابقة بين ما هو محفوظ ومكتوب، وأن الآية من المصدرين جميعاً وقد جمع القرآن بين دفتين وذلك بمصحف واحد وقد احتفظ أبو بكر بالمصحف الذي تم جمعه حتة وفاته وبعدها أخذته حفصة بنت عمر.
جمع القرآن في عهد عثمان
في عهد عثمان بن عفات اتسعت الدول الإسلامية وقد تفرق الصحابة في البلاد من أجل تعليم الناس القرآن، وقد أخذ كل بلد عن الصحابي الذي وفد إليهم ولهذا ظهرت قراءات متعددة واخلاف لهجة العرب.
وقد اجتمع أهل العراق والشام من أجل غزو أرمين وأذربيجان، وقد ظهر الخلاف بينهم في القراءات حيث انكر بعضهم على بعض ما يقرأ كل واحد منهم.
والان نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والإجابة عن السؤال: الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القران وجمعه