تعتبر الأعمال الفنية التي تستخدم الجمادات وبعض الرسومات الطبيعية مثل الأشجار والحيوانات أو المزهريات والكتب، هي أعمال فنية يُطلق عليها اسم ( الطبيعة الصامتة).
وترجع أصول فن الطبيعة الصامتة إلى الفن اليوناني الذي برع وتميز في رسم الطبيعة الصامتة في أواخر القرن السادس عشر.
سنتحدث معكم عبر المقال التالي عن بدايات الطبيعة الصامتة، والأدوات التي تستخدم في رسم اللوحات الفنية عبر موقع السعودية اليوم.
بدأت الطبيعة الصامتة تستخدم في القرن السادس عشر في هولندا، حيث استخدموا اللوحات الصامتة للتعبير عن الرموز الدينية.
فن الطبيعة الصامتة له العديد من القيم الفنية والجمالية، وأهمها العمل على تنمية الرؤية الجمالية للأشياء واعطائها ملمس واحساس بالجمال.
بالإضافة إلى أن الطبيعة الصامتة تعمل على تنمية مهارة الرسم واستخدام الخطوط والاتجاهات واتباع قواعد متعددة.
أكثر الأشياء المستخدمة في لوحات الطبيعة الصامتة:
الزهور والمزهريات:
حيث يتم رسم العديد من اللوحات الفنية باستخدام الزهور والورود والمزهريات لإعطاء شكل مميز للوحة الصامتة.
الأطعمة والولائم والفواكه ومفارش الطاولات والكثير من الموضوعات التي تضم الطعام والطيور والحيوانات.
أشهر فنانين الطبيعة الصامتة الذين برعوا في هذا المجال:
بول سيزان.
جورج براك.
أودري فلاك.
مايا كوبيتسا.
جورجيو موراندي.
جورجيا أوكيفي.
جودي شيكاغو.
عند رسم منظر لطبيعة صامتة نستخدم أدوات وخامات معينة مثل الأواني وأقلام الفحم ورسم خطوط الظل والاضاءة وتحديدها بأقلام خاصة.
ويمكن عمل مخطط أولى للوحة واعطائها بعض التفاصيل بقلم رصاص قم تخيل المظهر النهائي والبدء بتحديده أكثر ليكون قريب من النهائي.