أجمع جميع علماء الدين الإسلامي على أن الحركة أثناء الصلاة غير مطلوبة، وعلى المصلي أن يخشع بقلبه وجسده، وتجنب الحركات الغير ضرورية مثل العبث باللحية أو الملابس بدون سبب.
حيث تتنافى الحركات المستمرة وإن كانت بسيطة مع الخشوع في الصلاة، ولكن نظرا للتخفيف على المسلمين في الصلاة فقد حدد العلماء حكم بعض الحركات الضرورية التي لا تبطل الصلاة.
وسنتحدث في المقال التالي عبر موقع السعودية اليوم عن حكم بعض الحركات في الصلاة والتي قمنا بجمعها من المواقع الدينية.
أرسل البعض سؤال لعلماء الفقه الإسلامي سؤال يقول: خافت أسماء على ابنها من السقوط فالتفت نحوه ، وهي في صلاتها.
فهل تبطل صلاتها ؟
فأجاب أحد رجال العلم والدين قائلا : (لا بأس من النظر إلى الطفل الصغير بين الحين والآخر أثناء الصلاة).
خاصة اذا كان الطفل بحاجة الى المراقبة خوفا من وقوعه أو إيذاء نفسه، وهذا لا يؤثر على صحة الصلاة.
فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يحمل امامة بنت بنته أثناء الصلاة واذا سجد وضعها واذا قام رفعها.
والله أعلم.
وإليكم بعض الحركات وحكمها في الصلاة:
حركة واجبة: وهي التي توجب على الشخص الحركة مثل ازالة نجاسة يراها أثناء الصلاة.
والدليل على ذلك ما حدث مع النبي حينما أتاه جبريل وأخبره بوجود خبثا على نعليه وكان يصلي فأزالها وأكمل الصلاة.
أو الحركة لتغير اتجاه القبلة في حالة عرف أن قبلته خطأ، فعليه التحرك باتجاه القبلة الصحيح.
حركات محرمة: وهي الغير ضرورية والمتتالية مثل العبث في الشعر أو الثوب أو اللحية.
حركة مستحبة: مثل الذي يتحرك في صف الصلاة ليستوي أو التحرك لسد فراغ في صف الصلاة.
حركات مباحة: وهي حركات للحاجة مثل الذي يحمل طفله في الصلاة لعدم التمكن ترك الطفل.
حركة مكروهة: وهي التي تنقص الصلاة مثل العبث بالساعة والأنف وتكون متتالية ومكررة.