يعتبر الخلفاء الراشدين من أهم الخلفاء الذين أكملوا مسيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في نشر الدين الإسلامي.
هذا ووقعت العديد من المعارك مع جيوش المسلمين وقبائل مختلفة الذين كانوا معارضين للدين الإسلامي، وسنتحدث عبر موقع السعودية اليوم عن معركة قبيلة بنو حنيفة والجيوش الإسلامية في معركة عقرباء.
وسنتحدث خلال المقال التالي عن بعض المعلومات عن معركة عقرباء، وسنجيب عن السؤال الذي بحث عنه بعض الطلاب.
والسؤال هو: ( وقفت قبيلة بنو حنيفة مع جيش المسلمين في معركة عقرباء)، هل العبارة صحيحة أم خاطئة؟.
معركة عقرباء:
معركة عقرباء أو ما تعرف باسم معركة اليمامة وقعت عام 11هـ، وكانت بعهد الخليفة أبي بكر الصديق وكانت من حروب الردة.
وبسبب ارتداد بنو حنيفة عن الدين وادعاء مسيلمة الحنفي أن النبي أشركه في الأمر، وشهد بعض الرجال بصدق مسيلمة الحنفي.
وهنا قرر أبو بكر الصديق قتالهم وأرسل عكرمة لذلك، ولكن لم تتمكن الجيش الاسلامي الانتصار أما جيش مسيلمة الكذاب.
ولكن بدأ الجيوش الإسلامية بالتجهيز أكثر لملاقة قبيلة بنو حنيفة والتقوا بمعركة عقرباء، وتمكنوا من الانتصار على المرتدين.
وقُتل مسيلمة الكذاب، واستشهد أكثر من 1200 شخص من المسلمين في معركة اليمامة أو معركة عقرباء.
اجابة سؤال: وقفت قبيلة بنو حنيفة مع جيش المسلمين في معركة عقرباء، هل العبارة صحيحة أم خاطئة؟
العبارة خاطئة بالتأكيد، وهذا ما تحدثنا عنه في المقال عبر موقع السعودية اليوم.