قال البغوي:( المنهي من الرُقى ما كان فيه شرك، أو كان يذكر مردة الشياطين، أو ما كان منها بغير لسان العرب، ولا يدري ما هو، ولعله يدخله سحر أو كفر، فأما ما كان بالقرآن، وبذكر الله عز وجل، فإنه جائز مستحب.
وسنتحدث عبر موقع السعودية اليوم عن إجابة سؤال بحث عنه عدد من الطلاب حول الرقية المحرمة، وسنتحدث بتفصيل أكثر عن الرقية الشرعية.
السؤال هو: الرقية المحرمة هي ماكان بالقرأن الكريم وماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار وبالأدعية الشرعية
الإجابة هي: عبارة خاطئة، الرقية الشرعية هي التي تكون بالقرآن والسنة والأدعية الشرعية بعيدا عن الشرك والكفر.
الرُقية الشرعية:
الرقية الشرعية هي وسيلة علاج شرعها الله عز وجل وأقر عليها النبي محمد عليه الصلاة والسلامة، وهي التداوي بالقرآن والسنة.
والرقية الشرعية لا تعني الاعتماد عليها كليا وترك العلاج، بل يجب التوكل على الله واتخاذها من الأسباب الصحيحة النافعة.
وتعتمد الرقية الشرعية على آيات القرآن الكريم، و أدعية من السنة النبوية، يقرأها الإنسان على نفسه أو على غيره.
وذلك لتحميه وتحفظه من الأمراض والعين وشر المخلوقات، وينبغي للراقي والمرقي عدم الاعتماد على الرقبة بحد ذاتها.
ويجب أن تكون الرقية الشرعية بكلام الله، وصفاته وأسمائه الحسنى، وأحاديث النبي الشريفة وتكون بلسان شخص عربي يجيد العربية.
الرقية المحرمة:-
هي الرقية التي لا يؤذن بها شرعا باستخدام كلام غير معروف، وشخص غير مؤهل ومعروف عنه بعدم الاستقامة.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي تحدث عن الفرق بين الرقية الشرعية والرقية المحرمة، وأجبنا عن السؤال المطروح.
