99
تعتبر الكتابة هي فن لا يجيده الكثيرون كما أن إجادة الكتابة لا تعني أن الأسلوب هو الأفضل، فقد يكتب الشخص كتابات وقصص عديدة ولكنها وقعت في خطأ مستوى الكتابة الجيد.
لذلك فقد وضع كبار المؤلفين والكتّاب العديد من النصائح للأشخاص الذين يمتلكون موهبة الكتابة لتنمية مهاراتهم واتقان هذا الفن المميز.
وسنتحدث معكم عبر موقع السعودية اليوم عن فن الكتابة الذي يعتبر الأساس الذي يقوم عليه فن القصة وكتابتها بطريقة متقنة.
ومن النصائح التي يمكن اتباعها للخروج بقصة مميزة تحتوي كافة التفاصيل الدقيقة في مهارة الكتابة ما يلي:
- من أهم أساليب الإبداع في الكتابة هو التعمق في القراءة، فـ القراءة الكثيرة تغذي العقل وتساعد في تنمية الكتابة.
- على الكاتب خلق الإلهام بنفسه، وينهض للبحث عنه.
- التعبير عن العواطف من الأشياء المفيدة في الكتابة خاصة المشاعر الجميلة التي تدهش القارئ.
- الكتابة المستمرة وعدم التوقف عن الكتابة، فالكم قد ينتج الجودة لأن القليل يسبب النهاية.
- عدم الإكثار من استعمال الأحوال النحوية، فـ الأحوال تفسد الكتابة الجيدة.
- إدخال عنصر التشويق والغموض في الكتابة.
- التوسع في الدقة والابتعاد عن الملل في الكتابة وعدم الإغفال عن الأجزاء التفصيلية.
- سر الكتابة المتقنة هي التمرين، فعليك الكتابة مرارا وتكرار والتمرن المستمر.
- ينبغي على الكاتب اتباع قلبه في الكتابة.
مهارات كتابة قصة:
- اختيار الراوي:
يجب على الكاتب اختيار راوي القصة، خاصة إذا كانت القصة تحوي شخصية تسرد أحداث ومجريات للقصة. - تحديد الشخصيات:
من مهارات كتابة القصة هي اختيار الشخصيات التي تلعب الأدوار وتحديد مظهرها وشخصيتها واهتماماتها. - استخدام التشويق:
عنصر التشويق عنصر مهم إثارة فضول القراء نحو القصة عن كافة أحداث القصة. - الحوار:
اختيار حوار جيد لا يُشعر القارئ بالملل، وخاصة التعمق في الحوار بين الشخصيات. - الصراع:
القصة الناجحة تحتوي صراع في الأحدث وخلافات وتأزم للوصول إلى حلول في نهاية القصة. - النهاية:
بعد الوصول لنهاية القصة والوصول لحل النزاع، يستطيع الكاتب اعتماد أسلوب المفاجأة الغير متوقعة.