يتضمن هذا المقال إجابة السؤال هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام ويعد هذا السؤال بحاجة إلى إجابة من المختصين والمفتين حتى لا نقدم إليكم أية معلومة خاطئة لأنه يترتب على ذلك إثم كبير، وعبر السعودية اليوم لابد أن نتحدث حول كافة التفاصيل.
يُعرف الإحرام بأنه ركن من أركان أداء مناسك الحج والعمرة، ولا يصحان دونه، والإحِرام من حرم وهو يعني المنع والتشديد وقيل بأنه عكس الحلال ومصدره أحرم حيث يُقال أحرم الرجل ويحرم إحِراما وتعريفه النية في الدخول لأداء مناسك الحج أو العمرة.
وسمي بالإحِرام لأنه يمنع من فعل المحرمات وحكمه ثابت بالكتاب والسنة حيث بينه الفقهاء بصفته ركن من أركان الحج الأربعة: الإحِرام والطواف، السعي والوقوف في عرفة وعند الشافعية الأركان 5 وهي: الإحرام، والوقوف، والطواف، والسعي، والحلق.
ومن رغب بأداء الحج والعمرة فعليه أن يُحرم من أماكن معينة وهي المواقيت المكانية حيث ورد عن عبدالله بن عباس قوله أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة فمن كان دونهن فمن أهله، وكذا فكذلك، حتى أهل مكة يهلون منها.
هل يجوز الإحرام من مكة لغير المقيم بعد ثلاثة أيام
أما بشأن هذا التساؤل فقد أكد الأئمة أنه يجوز للمسلم أن يحُرم من مكة إذا نوى العمرة بعد أن وصل إليها أما إذا كان قد نوى العمرة قبل السفر من البلد الأصلي فإنه لا يجوز له الإِحرام من مكة ويُحرّم من الميقات الخاص بالناحية التي أتى منها.