تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ

14 سبتمبر 2023آخر تحديث :
تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ
تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ

إليك في هذا المقال كافة التفاصيل حول إجابة العبارة تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ في الفقرات الآتية عبر السعودية اليوم.

تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ

 كيفية تأثير تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها على شدة الثوران البركاني:

  1. تركيب الصهارة:
    – الصهارة هي مزيج من الصخور والمعادن المنصهرة التي تكون عند داخل البركان وتنزف عند الثوران. تتألف الصهارة بشكل رئيسي من السيليكات والمعادن الأخرى.
    – تتفاوت تركيبات الصهارة من بركان إلى آخر. بعض الصهارة قد تكون غنية بالسيليكا وتكون لزجة وكثيفة، في حين أن البعض الآخر قد يكون أقل لزوجة.
    – الصهارة اللزجة تميل إلى الاحتفاظ بالغازات بفعالية أكبر مما يمكن أن يزيد من الضغط داخل البركان.
  2. كمية الغازات المحتجزة:
    – تحت الأرض، تتجمع الغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت والماء والثاني أكسيد الكربون في جيوب وثغور داخل البركان.
    – كمية الغازات المحتجزة تعتمد على العوامل المختلفة، مثل تركيب الصهارة وضغط البيئة ودرجة حرارة الصهارة.
    – زيادة كمية الغازات يمكن أن تزيد من الضغط داخل البركان، مما يؤدي إلى تزايد التوتر والشدة في الثوران.
  3. تأثير تركيب الصهارة والغازات على شدة الثوران:
    – إذا كانت الصهارة غنية بالسيليكا والمعادن اللزجة وكانت تحتوي على كميات كبيرة من الغازات المحتجزة، فإن البركان قد ينفجر بشكل عنيف، هذا يمكن أن يتسبب في اندفاع الصهارة والرماد على ارتفاعات عالية في الجو.
    – على العكس، إذا كانت الصهارة أقل لزوجة وتحتوي على كميات أقل من الغازات، فإن الثوران قد يكون هادئًا أو أقل عنفًا.

لذا، تكون تركيبة الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها هما عاملان رئيسيان يحددان شدة الثوران البركاني. هذه العوامل تؤثر على الضغط داخل البركان وبالتالي على كيفية تصاعد الصهارة والغازات وتأثيرها على البيئة المحيطة.

كمية الصهارة والغازات المحتجزة في البركان تؤثر بشكل كبير على شدة التوازن البركاني، وهذا يعني كيفية تفاعل البركان والقوى التي تعمل على الاحتفاظ بالصهارة والغازات داخله مقارنة بالقوى التي تدفع بها إلى الخارج، لفهم هذا التأثير بشكل أفضل، دعونا نشرحه بالتفصيل:

  1. الصهارة واللزوجة:
    – إذا كانت الصهارة ذات لزوجة عالية، فإنها تميل إلى عدم تدفقها بسهولة وتحتفظ بالغازات بشكل أفضل داخل البركان، هذا يعني أنها تشكل طبقات أكثر سمكًا داخل البركان.
  2. الغازات والضغط:
    – كمية الغازات المحتجزة في الصهارة تؤثر بشكل كبير على الضغط داخل البركان، زيادة الكمية تزيد من الضغط والتوتر داخل البركان.
  3. شدة الثوران:
    – عندما يزيد الضغط داخل البركان بسبب كمية كبيرة من الغازات واللزوجة العالية للصهارة، يمكن أن ينفجر البركان بشكل عنيف. هذا يؤدي إلى تصاعد الصهارة والغازات بشكل سريع وعنفاني.
  4. توازن البركان:
    – توازن البركان يعتمد على ميزان بين القوى التي تحاول إبقاء الصهارة والغازات داخل البركان والقوى التي تحاول دفعها إلى الخارج. إذا كانت القوى التي تحاول الحفاظ على الصهارة داخل البركان أقوى، يمكن أن يكون التوازن مستقرًا والبركان هادئًا. ولكن إذا تغلبت القوى الدافعة على القوى المثبتة داخل البركان بفعل كميات كبيرة من الغازات أو لزوجة الصهارة، يمكن أن يحدث ثوران قوي.
  5. تأثير التغييرات:
    – يمكن أن تتغير شدة التوازن البركاني مع مرور الوقت، فقد تزداد كمية الغازات داخل البركان مع تجمع المزيد من المواد، مما يزيد من فرصة حدوث ثوران قوي.

باختصار، كمية الصهارة والغازات المحتجزة في البركان تلعب دورًا حاسمًا في تحديد شدة التوازن البركاني، عندما تكون الصهارة لزجة وتحتوي على كميات كبيرة من الغازات، فإن البركان يمكن أن يثور بشكل عنيف، في حين أن صهارة أقل لزوجة وكميات أقل من الغازات يمكن أن تؤدي إلى ثوران أقل عنفًا.

تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ

توازن البركان هو الحالة التي يكون فيها البركان في وضع مستقر حيث تتوازن القوى التي تعمل على إبقاء الصهارة والغازات داخل البركان مع القوى التي تحاول دفعها إلى الخارج.

يتأثر توازن البركان بعدد من العوامل، وهو مهم لفهم كيفية سلوك البراكين وثورانها. إليك شرح أكثر تفصيلاً لتوازن البركان:

  1. القوى الدافعة (القوى التي تدفع بالصهارة والغازات للخارج):
    – داخل البركان، تتجمع الصهارة (الصخور الذائبة) والغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت والماء وثاني أكسيد الكربون.
    – تولد هذه الغازات نتيجة للضغط والحرارة العالية في العمق الداخلي للأرض وتتجمع داخل البركان.
    – القوى الدافعة تتولد نتيجة ازدياد الضغط داخل البركان بفعل تجمع الصهارة والغازات.
  2. القوى المثبتة (القوى التي تحاول الحفاظ على الصهارة والغازات داخل البركان):
    – الصهارة والغازات تكون لديها لزوجة تجعلها تصعب على الاندفاع إلى الخارج.
    – كما تتواجد الصخور الصلبة في جدران البركان وتكون قوية ومثبتة تعمل على الحفاظ على المواد داخل البركان.
  3. تأثير التوازن:
    – عندما يكون التوازن في حالة مستقرة، تظل الصهارة والغازات محتجزة داخل البركان دون ثوران.
    – تتجمع المواد داخل البركان بدون اندفاعها إلى الخارج بشكل عنيف.
    – ومع ذلك، يمكن أن ينقض التوازن عندما تزيد القوى الدافعة على القوى المثبتة. هذا يحدث عندما تزيد كمية الغازات داخل البركان أو عندما يزيد الضغط بشكل كبير.
  4. الثوران البركاني:
    – إذا تجاوزت القوى الدافعة القوى المثبتة وأصبح الضغط داخل البركان كبيرًا جدًا، يمكن أن يحدث ثوران بركاني.
    – خلال الثوران، تندفع الصهارة والغازات بقوة إلى السطح، مما يتسبب في إطلاق الرماد والصخور والحمم البركانية.
  5. التوقع والمراقبة:
    – يتم مراقبة نشاط البراكين عن كثب للتنبؤ بأي تغيير في التوازن واحتمال حدوث ثوران.
    – العلماء يستخدمون مراقبة الزلازل وتحليل الغازات وقياس درجة الحرارة لفهم الظروف الداخلية للبركان وتوقع الثورات المحتملة.

باختصار، توازن البركان هو التوازن بين القوى التي تحاول دفع المواد إلى الخارج والقوى التي تحاول الحفاظ عليها داخل البركان، عندما ينقض هذا التوازن، يمكن أن يحدث ثوران بركاني.

منيو ستار باکس بالصور

اقرأ أيضاً: منيو ستار باکس بالصور

إجابة العبارة تركيب الصهارة، وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صواب خطأ

صحيح، تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج، الثوران البركاني يحدث عندما ينفجر البركان ويُطلق الصهارة (الصخور الذائبة) والغازات المحتجزة فيها بشكل قوي.

تكوين الصهارة وكميتها من الغازات مثل ثاني أكسيد الكبريت والماء والثاني أكسيد الكربون يمكن أن يؤثر بشكل كبير على شدة الانفجار البركاني.

عندما تكون الصهارة أكثر لزوجة وتحتوي على كميات كبيرة من الغازات المحتجزة، يمكن أن يؤدي زيادة الضغط والتوتر إلى ثوران أكثر عنفًا وشدة.

وبالعكس، إذا كانت الصهارة أقل لزوجة وتحتوي على كميات قليلة من الغازات، فإن الثوران قد يكون أقل عنفًا، لذا، تركيب الصهارة وكمية الغازات فيها هما عاملان مهمان في تحديد شدة وطبيعة الثوران البركاني.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
x