متحف الحرمين الشريفين تعرف علي مقتنيات ومواعيد الزيارة

15 فبراير 2021آخر تحديث :
متحف الحرمين الشريفين

متحف عمارة الحرمين الشريفين فريد من نوعه في العالم ، لأنه يعرض على وجه التحديد مجموعة الحرمين الشريفين ، التي أصبحت من أشهر المعالم الثقافية والعالمية في العاصمة المقدسة. وكان حفل الافتتاح من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبد العزيز رحمه الله 1420 ه‍. وقد قامت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي بإنشاء متحف الحرمين الشريفين دليلاً على رعاية المسلمين بالحرمين.

  • فكرة إنشاء متحف الحرمين الشريفين

من خلال توسعة الحرمين الشريفين ، تم جمع بعض المجموعات والعناصر المعمارية والنقوش للحرمين الشريفين  وقرر الرئيس عرض بعض هذه المجموعات في معرضه الخاص. أجرى فريق الفنيين الأبحاث اللازمة وترميم واختيار الآثار والنقوش للأعمال ، مما ساعد على استكمال هذا المشروع الثقافي والحضاري الذي أصبح الآن مشروعاً للعاصمة المقدسة مكة المكرمة  أشهر معلم حضاري وثقافي يحرص الكثير من السياح من المملكة العربية السعودية وخارجها على زيارتها والاطلاع على محتوياتها.

  • الهدف من إنشاء متحف الحرمين الشريفين

نظراً للعناية والاهتمام بالحرمين المقدسين للمسلمين على مر العصور ، ومنحهم المزيد من النصيب فى  البناء  ،و في هذا العصر المزهر ، شهد الحرمان الاهتمام والعناية ما لم يشهدوه فى عصور سابقة، واستناداً إلى فطنة حكام هذا البلد  ، أكدوا على الجهود المختلفة والرغبة في تثقيف الأجيال المسلمة وتعريفهم بتاريخ الإسلام العظيم ، وهذا المعرض يقام في المنطقة بأكملها. بمساحة 1200 متر مربع .

  • أقسام المعرض :

يحتوي معرض “عمارة الحرمين الشريفين” على العديد من المقتنيات الأثرية النادرة والصور القديمة والحديثة للحرمين الشريفين ، كما يضم المعرض مقتنيات الجامع الكبير والمسجد النبوي والقرآن ، بالإضافة إلى أكثر القطع الأثرية الهامة في المعرض ،ومقسم إلى سبع قاعات.

  • قاعة الاستقبال :

هو بهو قاعة الاستقبال التى يستقبل فيه الزوار، ومن خلال النموذج الحديث للمسجد الكبير وبعض الصور القديمة للحرمين الشريفين ، يفهم الناس هندسة الحرمين الشريفين والتوسع الذي حدث فيه.

  • قاعة المسجد الحرام:

تحتوي على درج الكعبة المشرفة من خشب الساج من عام 1240 هـ. وتم استبدال العربة التي كانت تغطي معبد إبراهيم  ، في عهد حراس الحرمين الشريفين وبعض المآذن التي يعود تاريخها إلى عام 1299 م.

  • قاعة الكعبة المشرفة:

يحتوي على مزراب الكعبة المشرفة المصنوع من الخشب والمغلف بالذهب من الخارج والمبطن بالرصاص من الداخل ، ويعود تاريخه إلى عام 1273 هـ. جاء الزبير -رضي الله- إلى غرفة المعبد عام 65 ه‍ وأحضر صندوقًا من الخشب ، وهو موجود في غرفة المعبد ويعود تاريخه إلى عام 1277 ه‍ ، ويعود تاريخ قفل ومفتاح غرفة المعبد إلى  عام 1309 ه‍  في عهد السلطان عبد المجيد الثاني من الدولة العثمانية، وبوابة الكعبة المشرفة ، أمر بصنعها الملك  عبد العزيز آل سعود رحمه الله – 1363 ه‍ ، وإطار الحجر الأسود  في عهده السلطان مراد خان.

  • قاعة الصور الفوتوغرافية:

تحتوي القاعة على صور نادرة لمكة المكرمة والمدينة المنورة والأماكن المقدسة يعود تاريخها إلى عام 1298. وقد عرض هذه الصور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله –

  • قاعة المخطوطات :

وتحتوي على مصحف نادر ومخطوطات مصورة من مكتبتي الحرمين الشريفين ، بالإضافة إلى نسخة مصورة من القرآن العثماني مكتوبة في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه.

  • قاعة المسجد النبوي :

يحتوي على باب لبوابة المسجد النبوي يعود تاريخه إلى التوسعة الأولى للمملكة العربية السعودية عام 1373 ه‍ ؛ ويعود شكل هلال المئذنة الرئيسية للمسجد النبوي إلى  أوائل القرن الرابع عشر الهجري. والساعة القديمة المرسلة عام 1277 ه‍ من قبل السلطان العثماني عبد المجيد الأول.

  • قاعة زمزم :

رقبة بئر زمزم مزودة بطوق وغطاء ، كما توجد بكرة صيد لحمل ماء زمزم تعود إلى نهاية القرن الرابع عشر الهجري. ويوجد في بئر زمزم برميل نحاسي عام 1299 هـ ، وهناك أيضًا مزاولة شمسية تستخدم لتحديد وقت الصلاة قبل التقويم الهجري مؤرخة  عام 1023 ه‍ ، أمر الملك عبد العزيز  رحمه الله بوضع ساعة فوق مبنى حكومة الحميدية عام 1352 هـ.

  • قطع نادرة وتاريخية:

و تختلف الأعمال التاريخية الأخرى المعروضة في المتحف ، ومنها باب شارع العقبة الذي صنع عام 1363 ه‍ بأمر من الملك عبد العزيز آل سعود ، وباب الكعبة الذي صنع في عام 1054 هـ في عهد السلطان مراد خان ، ويعود الباب النحاسي للمسجد الحرام إلى فترة التوسعة الأولى للمملكة العربية السعودية ، ويوجد به أيضًا باب خشبي. يعود تاريخه  إلى أوائل القرن الرابع عشر الهجري ، ومن أحد أبواب المسجد النبوي كان  في عهد الملك عبد العزيز آل سعود  ،  واستخدمت الواجهة الرخامية كباب للمسجد الحرام عام 984 هـ ، وقفل ومفتاح الكعبة المشرفة عام 1309 هـ في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني ، وباب المنبر العثماني للمسجد النبوي الشريف بأمر السلطان  مراد الثالث 998 هـ  ، عدا النقش على الرخام الذي يشير إلى حكم  السلطان المملوكي الناصر فرج بن برقوق عام 804 ه‍ خلال هذه الفترة ، وقد دمر الحريق باب وتاريخ بناء جزء من المسجد الحرام. بالإضافة إلى الآثار الثقافية التي تعكس تاريخ الحرمين الشريفين ، يحتوي قسم المكتبة في الحرمين الشريفين على مجموعات أخرى قيمة . وهناك أيضًا نسخ من  القرآن ومخطوطات  ونماذج للحرم المدني تظهر التوسع الذي حدث في فترات مختلفة.

  • الموقع :

يقع موقع المعرض في منطقة مكة المكرمة بالقرب من أم الجود بجوار مصنع الكعبة على طريق مكة جدة القديم.

مواعيد الزيارة لمتحف الحرمين الشريفين:

يستقبل المعرضان لعمارة المسجد الحرام الزوار على فترتين: في الصباح من الساعة 8 صباحًا حتى الساعة 2 ظهرًا ، وفي المساء من الساعة 4.00 مساءً إلى 9:30 مساءً.

  • أنواع الزيارات:

الزيارات الشخصية: يسمح لها بالدخول في أي وقت خلال ساعات العمل الصباحية والمسائية.

 الزيارات الرسمية لكبار المسؤولين من داخل وخارج المملكة أو الدوائر الحكومية والجامعات والكليات والمدارس ومؤسسات الحج و العمرة ، والبعض الآخر يتطلب  التنسيق بين الإدارات لتحديد موعد الزيارة المناسب.

عدد زوار متحف الحرمين الشريفين:

وأوضح السيد أحمد بن محمد الدخيل مدير معرض الحرمين: شهد هذا المعرض حضور جميع دول العالم الإسلامي من وزراء ومسؤولين وأعضاء برلمانيين وممثلين عن دول شقيقة بحسب جهود – رئيس القصر الرئاسي وشؤون المسجد النبوي ، لتأكيد دوره ومكانته على المستوى العالمي ، وجهوده الدؤوبة لخدمة السائحين ، ومن خلال تزويد السائحين بخدمات عالية الجودة بما في ذلك العلم والتوعية ، و إعلامهم بجميع الآثار التاريخية المتعلقة بالمكانين ، وذلك لخلق صورة روحية فريدة للجمهور في العالم الإسلامي ، حتى يمكن الزوار من الإطلاع على الآثار التاريخية و المسجد الحرام وبوابة الكعبة المشرفة وسلم الكعبة ونموذج توسعة المباني الرئيسية  للحرمين الشريفين حسب رغبة الحاكم وتعليماته . وأوضح عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أنه منذ إقامة المعرض زار المعرض أكثر من (5،147،589) زائر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة
x