اهتمت الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى بالعلم والكتب والمؤلفات الدينية والثقافية المتنوعة، وكانت الدرعية محافظة على مكانة العلم والكتب القيمة.
و مما يدل على علو مكانة العلم في الدرعية ضخامة الكتب التي نقلت منها إلى المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة، وسنتحدث في موقع السعودية اليوم عن المكتبة المحمودية واهمية العلم في مدينة الدرعية.
مدينة الدرعية في السعودية:
تقع الدرعية جنوب هضبة نجد، وأصبحت العاصمة الإدارية لمدينة الرياض، وتبعد عن الرياض 20 كيلومتر تقريبا.
وتعتبر الدرعية من المحافظات الكبيرة في السعودية والتي شهدت تطور كبير مع مرور السنين، وتعد الرمز الوطني البارز في السعودية.
حيث ترتبط مدينة الدرعية بالدولة السعودية الأولى التي كانت عاصمتها وشهدت الكثير من المواقف التاريخية في مراحل التأسيس والتوحيد.
في عام 2021 تم اختيار مدينة الدرعية عاصمة للثقافة العربية، وذلك بعد مدينة الرياض التي تم اختيارها في العام 2000.
اهتمت الدرعية في الماضي في القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن الكريم، وتم إنشاء العديد من المراكز التعليمية والمدارس.
كما تم بناء العديد من الجامعات التي بدأت بتدريس علوم الطب والتمريض والصيدلة والخدمات الطبية المختلفة.
وبعد وقت تم نقل العديد من الكتب إلى المكتبة المحمودية التي اشتهرت بالكتب والمخطوطات القديمة المهمة منذ قديم الزمن.
وتقع المكتبة المحمودية في المدينة المنورة، وتم ضم المكتبة المحمودية إلى مكتبة الملك عبد العزيز بعد حرق المسجد النبوي عام 1481.