بعد اغتيال الإمام تركي بن عبدالله آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية، تولى ابنه الإمام فيصل بن تركي الحكم ليكمل مسيرة والده في توحيد السعودية وحمايتها من الدولة العثمانية وأتباعها.
تولى الإمام فيصل بن تركي آل سعود حكم الدولة السعودية الثانية فترتين، الأولى كانت مدة أربع سنوات من العام 1250هـ حتى 1254هـ، والثانية في عام 1259هـ وحتى عام 1282هـ.
وللتعرف أكثر على الإمام فيصل بن تركي آل سعود، تابعوا المقال التالي الذي نقدمه عبر موقع السعودية اليوم.
الإمام فيصل بن تركي:
ولد الإمام فيصل بن تركي عام 1788، ووالدته هي الأميرة هيا بنت حمد بن علي الفقيه العنقري التميمي.
ولد الإمام فيصل لأسرة آل سعود الحاكمة وكان والده مؤسس الدولة السعودية الثانية، ودافع معهم في الحروب والمعارك.
وعند هجوم الدولة العثمانية بقيادة إبراهيم باشا على الدرعية، دافع عنها بكل شجاعة ولكنه تعرض للأسر.
وتم نصل الإمام فيصل بن تركي مع الأسرى من عائلته إلى مصر، وغادرها عام 1243هـ، وعاد إلى نجد.
وعندما سمع باغتيال والده الإمام تركي توجها مسرعا إلى الرياض، وحاصر قاتل والده مشاري وتمكن من قتله.
استمر حكم الإمام فيصل بن تركي مدة 23 عام، كانت فترة مليئة بجهود لتحسين العلاقات بين الدولة العثمانية والمصرية والسعودية.
كما حاول الإمام فيصل الحفاظ على أمن السعودية واستقرارها وعمل على تحسين العلاقات مع البحرين وقطر والكويت وعسير.
وفاته:
توفي الإمام فيصل بن تركي عام 1282هـ في الرياض، وتولى خلف الحكم نجله الإمام عبدالله بن فيصل.