يعد الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود هو المؤسس للدولة السعودية الثانية، والتي قامت بعد سقوط الدولة السعودية الأولى على يد محمد علي باشا والدولة العثمانية.
كما أن الإمام تركي كان من أوائل حكام آل سعود الذين اتصفوا بالشجاعة والعدل وحسن التصرف في كل الأمور، فقد واصل الإمام تركي حملاته لتوحيد أجزاء الدولة السعودية.
ومن خلال موقع السعودية اليوم سوف نسلط الضوء على إنجازات الإمام تركي بن عبدالله آل سعود في توحيد الدولة السعودية.
الإمام تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود:
ولد الإمام تركي بن عبدالله في الدرعية عام 1769م، وكان شاب شجاع حكيم، ويحب الشعر وبرع فيه.
شارك الإمام تركي في العديد من المعارك التي حاربت الدولة العثمانية لمنع سقوط الدولة السعودية الأولى.
واستطاع أن يهرب من مطاردة إبراهيم باشا له ولجأ إلى الصحراء، وتمكن من الوصول إلى بلدة الحلوة، وهناك حدثت معركة.
وبعد معارك طويلة مع الدولة العثمانية، سقطت الدولة السعودية الاولى وتم تدمير مدينة الدرعية التي كانت العاصمة.
وتمكن الإمام تركي بعد ثلاث سنوات من المعارك في بلدة الحلوة من هزيمة الدولة العثمانية في الرياض واتخذها عاصمة للدولة.
واسترد الإمام تركي العديد من مناطق الدولة السعودية الأولى التي استولت عليها الدولة العثمانية مثل الإحساء ونجد.
ولكن في يوم الجمعة في شهر ذي الحجة من عام 1249ه تعرض الإمام تركي للاغتيال بعد خروجه من الصلاة.