ارتبط شهر رمضان بالعديد من الطقوس التي تعطي بهجة وسرور للقلوب داخل المنازل والشوارع والمحلات والتي ارتبطت برمضان منذ مئات السنين.
ومن هذه الطقوس الجميلة ( فانوس رمضان) الذي يعطي بهجة للصغار والكبار بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث يعتبر الفانوس مصباح وتم استخدامه في الإنارة منذ زمن طويل، وسنتحدث إليكم عبر موقع السعودية اليوم عن تاريخ استخدام فانوس رمضان بالإضافة إلى اضافة العديد من رسومات الفانوس المغير ملونة.
يعتبر الفانوس من أهم وأشهر الطقوس التي تعبر عن رمضان والتي يستخدمها الكثير من الناس في تزيين البيوت والطرقات والمتاجر.
ويمنح فانوس رمضان البهجة والفرحة وشعور باقتراب شهر رمضان الشهر الفضيل الذي ينتظره المسلمون كل عام.
وحينما نرجع للماضي قليلا نجد أن الفانوس هو مصباح تم استخدامه في إنارة الشوارع في وقت لم تكن فيه الكهرباء.
وبمرور الوقت وما تطور الحياة أصبح استخدام الفانوس مرتبط بعادات وطقوس رمضانية خاصة في الفترة الزمنية في عهد الدولة الفاطمية.
ثم انتقلت فكرة استخدام فوانيس رمضان إلى باقي الدول الإسلامية، وهذا قبل حوالي ألف عام من الآن.
قصة فانوس رمضان:
يحكى أن الخليفة الفاطمي كان يستخدم فوانيس مضيئة أثناء مروره بالقاهرة وبواباتها لاستطلاع وتحري هلال رمضان.
وكان أثناء تجواله يمشي خلفه الصغار والكبار حاملين فوانيس مضيئة يغنون فرحة وبهجة بقدوم شهر رمضان المبارك.
وكان المعز لدين الله الخليفة الفاطمي يأمر بتعليق فوانيس تضيء أبواب المساجد كي يسهل القدوم للمسجد ورؤية الشوارع
وأصبحت تلك عادة قديمة وهي تعليق الفوانيس استعدادا لقدوم شهر رمضان مبارك، ومع تطور الحياة أصبح هناك العديد من الأشكال.
رسومات فانوس رمضان للتلوين: