يتساءل العديد من الأشخاص عن سؤال لماذا مربي الحمام لا تقبل شهادته ابن باز وقبل أن نجيب على هذا السؤال لابد أن نتحدث حول هذا الموضوع بشكل مفصل عبر السعودية اليوم.
هل تربية الحمام حرام
بحسب موقع إسلام ويب فإنه لا بأس بتربية الحَمام من أجل الزينّة أو من أجل أكلها أو بغرض البيع، وهناك من يستخدمه لاستعمالها بالتراسل مثل الزمن الماضي، ويتم تطييرها واللعب بها، ولكنه أمر مذموم بالشرع لأنه يترتب عليه إيذاء الناس.
حيث يقوم البعض بسرقة الحمام وتضيع الوقت بأمر لا فائدة منه، ولذلك قيل عنه أنه تُرد شهادته ولا يتم قبولها وعلى رأسهم الكاساني: “والذي يلعب بالحمام فإن كان لا يطيرها لا تسقط عدالته , وإن كان يطيرها تسقط عدالته ; لأنه يطلع على عورات النساء , ويشغله ذلك عن الصلاة والطاعات”.
أما ابن قدامة فقد قال: “اللاعب بالحمام يطيرها لا شهادة له” بحسب الحنفية، حيث كان هناك شريحة من الأئمة لا يجيزون شهادة صاحب حمَام، وذلك لأن فيه قلة مروءة حيث يتضمن أذى للجيران بطيره، ورميه إياها بالحجارة.
رأي ابن باز في تربية الطيور
بحسب ابن باز فقد أجاب على حكم تربية الطيور بأنه لا حرج بها، ولا بأس خاصة إذا كانت تؤذي أحد سواء الجيران أو غيرهم، وإذا كانت هذه الطيور مباحة لا تؤذي الناس لا بأس بتربيتها، ولا بأس بمشاهدتها والتمتع بطيرانها.
وأضاف أنه لا حرج إذا كان لا يؤذي أحداً فإن كانت تؤذي فعليهم تقصيص الطيور حتى لا تؤذي الجيران أما بشأن شهادة مربيهم فقد تساءل العديد من الأشخاص هل فعلاً لا تُقبل شهادتهم أم لا
ولكن بالاعتماد على تفسيرات الأئمة وفقاً لموقع إسلام ويب فإنه لا حرج في قبول شهادة مربي الحمَام إذا كان مربيه بداعي الترفيه ودون أن يؤذي أحد من الجيران.