ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم جواز المسح على الخفين والجوربين، ولكن يتبع ذلك عدة شروط تم توضيحها في السنة النبوية.
وسنتحدث إليكم عبر موقع السعودية اليوم بشكل توضيحي حول شروط المسح على الخفين كما ورد في السنة، تابعونا للنهاية للاستفادة من المعلومات القيمة التي قمنا بإحضارها لكم.
المسح على الخفين:
بعد الصلاة والسلام على نبي الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، فـ المسح على الخفين من سنن النبي محمد.
وقد ثبت في السنة وعند أهل العلم أن يجوز الوضوء والمسح على الخفين، وهذا ما ثبت في الصحيحين.
عن جرير أنه بال، ثم توضأ ومسح على خفيه، فقيل له: تفعل هكذا؟ قال: نعم.
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع مثل هذا.
وعن صفوان بن عسال قال: كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين،
إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثاً إذا سافرنا، ويوماً وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما إلاَّ من جنابة.
وبذلك فإن المسح على الخفين هي رخصة من الله سمح بها ويسرها للمسلمين في كل زمان ومكان، ولكن ضمن شروط.
من شروط المسح على الخفين:
- أن يتم لبس الخفين على طهارة.
- تستر الجوارب القدمين إلى الكعبين.
- تكون الجوارب ثابتة على القدمين.
- لابد أن تكون الجوارب من المباحات أي لا يجوز المسح على الحرير بالنسبة للرجال.
- الخف يكون طاهر.
- الجوارب لا تكون شفافة ويرى ما تحتها من القدم.
كيفية المسح على الخف:
يكون المسح على الخف مسح خفيفا، ولا يمسح الباطن مما يلي الأرض، ويمسح ظاهر القدم اليمنى باليد اليمنى.
وظاهر القدم اليسرى باليد اليسرى، وذلك حسب قول أبو داود.
قال: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه.
مدة المسح على الخفين:
أجمع العلماء أن المسح على الخفين وذلك للمقيم يوم وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليها.