تعتبر الصلاة في الإسلام عمود الدين، ومن ثاني ركن من أركان الإسلام بعد نطق الشهادتين وأول ما يُسأل عنه المسلم، لذلك علينا الإلتزام في أداء الصلاة والمحافظة عليها للنجاة يوم القيامة والفوز بجنات الله التي وعد بها.
ومن الأمور المستحبة في الصلاة في أداء الصلاة في المسجد مع الجماعة، حيث شرع الإسلام للخروج وأداء الصلاة في المساجد مع المسلمين وإمام المسجد.
وسنتحدث من خلال المقال التالي عبر موقع السعودية اليوم عن صلاة الجماعة وفضلها وأدلة عليها من القرآن والسنة.
صلاة الجماعة في الإسلام:
شرع الله عز وجل صلاة الجماعة خلف إمام واحد ويصلي خلفه المصلين ويستمعون لقراءته ويتبعون أفعاله في المسجد أو المصلى.
وكما ذكرنا أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام إذا هي فرض وواجبة على كل مسلم ذكر أو أنثى عاقل.
ومن الأفضل للرجل أن يؤدي صلاته في المسجد مع الجماعة، حيث أن صلاة الجماعة أفضل بـ 27 درجة.
و تذكر الثواب المترتب على صلاة الجماعة من الأسباب المعينة على المحافظة عليها خاصة أن صلاة الجماعة لها فضل كبير.
إن المسلم الذي يحرص على صلاة الجماعة يضاعف له الأجر 27 مرة.
يرتفع المسلم المحافظ على صلاة الجماعة درجات منذ لحظة خروجه من المنزل والمشي للمسجد.
عند دخول المصلي للمسجد لانتظار الصلاة، تبدأ الملائكة بالشهادة له والاستغفار له، ويسلم من الشيطان لحين مغادرته.
أدلة من السنة على فضل صلاة الجماعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
«صلاة الرجل في جماعة تزيد في صلاته في بيته صلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة».