تعتبر مادة اللغة العربية من أهم المواد الدراسية التي تحتوي الكثير من الدروس والقيم والعبر والموعظة للأطفال، وتضم دروس مليئة بالمعلومات المميزة لتهذيب حياة الطالب.
ويضم كتاب اللغة العربية دروس النصوص والقراءة، التي تحتوي الكثير من المواعظ والعبر وخاصة في توجيه المخطئين نحو الصواب.
وسنتحدث معكم عبر موقع السعودية اليوم عن إجابة السؤال الذي ورد في كتاب اللغة العربية من أحد دروس النصوص.
والسؤال هو:
الذي أثار حفيظة الكاتب هو عدم قيام الموجودين بدورهم في توجيه الشاب المخطئ وإنصاف العامل.
الإجابة: هي عبارة صحيحة.
من الجدير بالذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم وجه المسلمين لاستخدام الأساليب التربوية مع المخطئين، وعدم الإسراف في العقاب.
فقد استخدم النبي صلى الله عليه وسلم أساليب بعيدة عن التعنيف في محاسبة المخطئ، وكان يراعي أحوالهم ويرشدهم للصواب.
وكان عليه الصلاة والسلام يملأ قلب المخطئ بالحب وأساليب النصح والصواب بعيدا عن التخويف والترهيب.
كما أن الرسول الكريم كان لا يشهر بالمخطئ، ولا يتحدث مع الناس عنه كي لا يشعره بالذل والخجل.
لذلك علينا اتباع نهج النبي عليه الصلاة والسلام في توجيه المخطئين، وعدم تحطيم شخصيتهم واستخدام الذكاء في التصرف.
ومن أهم أساليب الرسول في توجيه المخطئ هي إقناعه بأنه مخطئ، كي لا يلتف للخطأ مرة أخرى، ويقتنع بذلك بحزم.
إلى هنا نصل وإياكم إلى نهاية المقال الذي أجاب عن السؤال السابق، وتحدثنا عن أساليب النبي في توجيه المخطئين.
