خبر صحفي عن زلزال تركيا وسوريا الزلازل هي كوارث طبيعية تحدث نتيجة حدوث أنشطة البراكين أو بسبب انزلاقات في الكرة الأرضية، وكانت الزلزال التي ضرب كل من دولة تركيا وسوريا من أقوى الزلازل التي نشهدها لعام 2023، والذي أدى إلى مخاسر كثيرة في الأرواح البشرية والبنية التحتية السعودية اليوم.
زلزال تركيا وسوريا
توقع الكثير من خبراء علم الجيولوجيا والمنجمين أن عام 2023 سوف يكون مليء بالأحداث والكوارث الطبيعية التي سوف تؤدي بحياة الكثير من الأشخاص، كما أن هناك الكثير من الدول العربية سوف تتأثر بهذه الكوارث.
وكانت جميع هذه التنبؤات صحيحة فقد ضرب كل من سوريا وتركيا زلزال قوي، بلغت قوته حوالي 7.7 درجة على مقياس ريختر، وقد أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإبلاغ عن أكثر من ألفي حالة وفاة في أعقاب الزلزال المدمر، ويعتبر هذا الزلزال هو من أقوى الزلازل التي تسجلها دولة تركية منذ عام 1939، وهذا حسب ما صرح به المكتب الأممي.
ارتفاع عدد ضحايا الزلازل في سوريا وتركيا إلى أكثر من 11 ألف قتيل، وعشرات ألاف المصابين
بسبب الأعداد الكبيرة من الضحايا التي خلفها الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا، ومازالت فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن أحياء تحت أنقاض المباني المدمرة، وتوقعت منظمة الصحة العالمية زيادة أعداد المتضررين بالزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، ومن المتوقع أن يصل أعداد المتضررين إلى حوالي 23 مليونا.
وكما وضح بعض المسؤولين والمسعفين أن الإحصاءات تشير إلى مقتل أكثر من 8500 شخص في تركيا، ومقتل حوالي 2662 قتيل في سوريا، وهذه الأرقام ما زالت في زيادة مستمرة، ومنظمة الصحة العالمية تخشى من أن يصل عدد ضحايا الزلازل إلى عشرون ألف قتيل، لأن فرق الإنقاذ مازالت تقوم بعمليات انتشال عدد من الضحايا ما بين قتيل وجريح من بين العالقين تحت أنقاض الأبنية المدمرة.
اعلان حالة الطوارئ في دولة تركيا
وبسبب الأزمة الكبيرة التي تشهدها تركيا نتيجة الزلازل المدمر الذي ضرب أراضيها، والذي بلغ عنه عدد كبير من القتلى والجرحى، وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن المناطق المتضررة من الزلازل هي منطقة كوارث، كما قرر أيضاً رفع حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر.
وقال أيضاً الرئيس التركي أن هناك حوالي أكثر من 70 دولة قدمت وعرضت المساعدة من أجل المشاركة في عمليات الإنقاذ، لإنقاذ حياة أكبر عدد من الناجين من تحت الأنقاض، كما أن أنقرة تخطط لفتح فنادق مركز السياحة في أنطاليا غربي البلاد، من أجل إيواء المتضررين من الزلازل بصفة مؤقتة.
