افضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية المملكة العربية السعودية من أطهر بقاع العالم، وهي أيضاً أيقونة الدول العربية، وقد تغنى فيها الكثير من الشعراء، وكان قصائد الشعر من افضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية اليوم.
وخاصة أن للمملكة تاريخ عريق وحاضر مميز مليء بالتطور والتقدم المزدهر، وهذه المدينة مليئة بالأصالة وتجمع بين عبق الماضي وأصالة الحاضر وأصالة المستقبل.
ولهذا كان يتسابق كافة الشعراء العرب في التغني بجمال المملكة، وجمال مدنها وشوارعها، وذلك لأن هذه الدولة تشهد تنوع ثقافي وأدبي، دفع الكثيرون للانتماء لها، وحبها حب الوطن العظيم، ومن خلال مقالنا اليوم سنقدم لكم افضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية.
المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية هي قبلة المسلمين وفيها المسجد الحرام ومكة المكرمة، ويقصدها الحجاج من جميع بقاع الأرض لأداء فريضة الحج، كما يوجد بها قبور الأولياء الصالحين، ورافعي راية الإسلام والدين في كل زمان، كما عاش فيها أفضل وأكرم خلق الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولهذا تغنى الكثير من الشعراء وقالوا فيها الكثير من ابيات الشعر.
افضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية
وبسبب عباقة وأصالة المملكة كتب الكثير من الشعراء العديد من أبيات الشعر التي تصف هذه المدينة الجميلة، وتغنوا في كل زاوية من زواياها، واعتمدوا على الشعر لأنه كان هو وسيلة العرب في التعبير عن أنفسهم منذ سنوات، كما أن الشعر الجاهلي والإسلامي، يدل على مدى قوة العرب واتقانهم اللغة العربية، وذلك عبر قدرتهم على ترتيب الكلمات بما يتناسب مع مشاعرهم الجياشة.
وكانت القصيدة التالية من افضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية.
قصيدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل :
لاح يوم الوطن والعز لاح وكلمة الله على البيرق
يوم الاسلام يا يوم الفلاح والوطن كل روح له تروح
فوق الايمان ركبنا السلاح والمقابيل بالخافق تبوح
الله اكبر مثل ضرب الرماح سيلت في خفى الباغي جروح
قصيدة علي عبد الله الحازمي:
أيا وطني تفدي ترابَك أنفسٌ
تجودُ بلا خوفِ المماتِ وخطبهِ
جمالٌ بهِ في السَّهلِ أو بجبالهِ
وسحرٌ لرمْلٍ لامعٍ فوقَ كُثبهِ
ووحَّدهُ عبدالعزيزِ بِجُهدِهِ
وجُندٍ لهُ شقُّوا الطريقَ لدربهِ
شمالٌ غدا جزءً لبعضِ جنوبه ِ
وآلفَ شرقاً قد تناءى وغربهِ
وأبناؤهُ ساروا بنهجِ أبيهِمُ
فصانوه من أيدٍ تهاوتْ لحربهِ
وصرْناَ نفوقُ الغيرَ فيه تقدماً
وجزْنا بهِ الجوزاءَ في ظلِّ ركبهِ
بهِ قبلةُ الدنيا بمكةَ بوركتْ
وقدْ شعَّ نورُ الحقِّ من فوقِ تُربهِ
كذا طَيْبَةٌ طابتْ بِطِيبِ نبيِّنا
وآلٍ كرامٍ واستنارتْ بصحبهِ
وفيهِ رياضُ الحُسنِ تبدوا بحسنها
تَطوُّرها فاقَ الجميعَ بوَثبهِ