نتحدث في هذا المقال حول إجابة السؤال لماذا يذبح المسلمون الأضحية في العيد وهل هي سنه وتأتي هذه التساؤلات من الكثير من غير الديانة الإسلامية، وذلك بسبب رغبتهم بمعرفة الكثير من التفاصيل حول الأضاحي عبر السعودية اليوم.
ما هي أسباب ذبح الأضاحي
هناك العديد من الأسباب التي شُرّعت لأجلها الأضحية، ومن هذه الأسباب هي:
- الأضحية هي شكر لله تعالى على نعمة المال والحياة
- جاءت الأضحية استجابة لأمر الله وهي شعيرة من شعائر الإسلام
- في الأضحية توسعة على النفس وفيها صلة للرحم وإكرام للضيف وفيها تودد للجار كما أن فيها صدقة للفقير
بالإضافة إلى أن الأضحية جاءت إحياءً لسنة سيدنا إبراهيم وذلك عندما أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام في يوم النحر، وقد دلت الأضحية على التصديق المطلق بشكل تام بما أخبر به الله تعالى وفيها شهادة على صدق إيمان العبد بالله وامتثال العبد لما يحبه ويرضاه.
شروط الأضحية الخروف
من ضمن المعلومات التي يرغب الأشخاص معرفتها حول الأضحية هي معرفة شروط الأضحية الخروف ولذلك فإننا سنتحدث حول هذه الشروط بشكل مختصر:
هناك العديد من الشروط التي وضعها الأئمة الأربعة لتكون دليل على صحة الأضحية بالخروف وأبرز هذه الشروط هي عمر الأضحية، حيث يستحب في الحنفية أن أنكون الأضحية من الثنايا سواء في الغنم أو الإبل والبقر، أما الثني من الغنم فهو ما أتم سنة كاملة من عمره، وقد أجازوا أيضاً الجذع من الضأن وهو ما تمت له 6 أشهر أي أنه من شروط الأضحية السن.
وكذلك من ضمن الشروط أن تكون الأضحية عظيمة اللحم، وهذا يعني أنه لم تم خلطها بالثنايا يشبته الناظر بعمرها من بعيد.
ومن ضمن الشروط أيضاً هي ضرورة الخلو من العيوب، وهذا يعني أنه يجب على الأضحية أن تكون خالية من العيوب، مع أن هناك إمكانية لتجاوز بعض العيوب الخفيفة مثل الجرب أو الجنون وكذلك الثالول إذا كانت الشاه سمينة وبهذا نكون قد أشرنا إلى الأضحية وشروطها.
حكم الأضحية
أما بشأن حكم الأضحية فقد تعددت أقوال الفقهاء بحكم الأضحية، وقد قال الجمهور من الأئمة بأنها سنة مؤكدة، في حين قال الحنفية بأنها واجبة على المقتدر كل عام، وفي حال النذر يصير حكمها واجباً.